يمارس خماسي النادي الأهلي "سيد عبد الحفيظ، وهادي خشبة، وعدلي القيعي، وخالد مرتجي، وحسن حمدي" ضغوطاً على البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق، وذلك من أجل إقناعه بالتجديد للقلعة الحمراء والاستمرار مع الفريق للموسم المقبل. وعلم korabiacom أن الخماسي استغل التواجد في إسبانيا ويعقد جلسات متتابعة مع البرتغالي جوزيه من أجل إنهاء موضوع تجديده للفريق على وجه السرعة، خاصة وأن الأهلي مقبل على دوري المجموعات من البطولة الإفريقية والذي سينطلق مطلع يوليو المقبل. وعرض الأهلي على جوزيه وجهازه ما يقرب من مليون جنيه شهرياً في محاولة منهم لإنهاء التجديد سريعاً. وعلى الرغم من ذلك، علم korabia أن جوزيه يفكر في الموضوع بشكل أكثر جدية عن أي مرة سابقة، خاصة بعد الأحداث التي عاشها في مصر في الفترة الأخيرة والتي أدت إلى توقف النشاط الرياضي. وتلوح في الأفق عدة نقاط للخلاف بين الساحر البرتغالي وإدارة الأهلي وأبرزها الجهاز المعاون له في مهمته مع الفريق. ويرى الأهلي أن الأرجنتيني أوسكار ليس له فائدة في الجهاز الفني ، وأنه قد يتم الاستغناء عنه في ظل الأزمة التي يمر بها الأهلي في الفترة الحالية، في حين أجمعوا على البقاء على فيدالجو لدوره مع الفريق، إضافة إلى الاستغناء عن بيدرو المدرب العام والبحث عن مدرب مصري ليتولى المهمة. وفي حال موافقة البرتغالي جوزيه على التجديد مع الأهلي والإصرار على الإبقاء على جهازه المعاون، فإن إدارة الأهلي لا تمانع في الإبقاء عليهم في الجهاز الفني للفريق. وفي حال وصول العلاقة بين الأهلي وجوزيه إلى طريق مسدود وعدم تجديد التعاقد، فإن البديل في تلك الأثناء سيكون إما البرتغالي بيدرو المدرب العام خاصة وأن جوزيه زكاه لإدارة الأهلي لتولي المهمة رسمياً في أعقاب رحيله، وكذا تم وضع مختار مختار في الصورة لتولي المهمة في أعقاب رحيل جوزيه. وعلى الرغم من تناول بعض التقارير الإعلامية لاسم طارق العشري المدير الفني السابق لحرس الحدود ليتولى مهمة تدريب الأهلي، إلا أنه يظل بعيداً بمسافة كبيرة عن تولي مهمة الإشراف على تدريب الفريق الأول بالنادي الأهلي.