ينتظر مجلس إدارة الأهلي عودة البرتغالي مانويل جوزيه من بلاده بفارغ الصبر، وذلك لبدء مفاوضات التجديد معه، أملاً في توفير الاستقرار للفريق، خاصة وأن عقد المدرب ينتهي بنهاية شهر يونيو القادم. وكان korabia.com قد أشار خلال الفترة الماضية أن مسألة التجديد للمدرب قد يقابلها عقبات تتمثل في إقتراحات البعض داخل المجلس الأحمر بتخفيض عقود البرتغالي وجهازه المعاون. ورصد korabia.com أزمة جديدة تتلخص في عدم حسم المدرب لموقفه من التجديد بعد، خاصة وأنه عانى الأمرين في مصر خلال الفترة الماضية، ويقضي أوقاتاً عصيبة قبل كل مباراة يخوضها في إفريقيا، خاصة مع رفض الأمن حتى لإقامة اللقاءات الودية الاستعدادية، وذلك إضافة لتوقف النشاط الكروي، وعدم وضوح الصورة بالنسبة له. ومع هذه المعطيات، تبدو فكرة الإعتذار عن المهمة ضمن حسابات البرتغالي، وهو ما يدركه مسئولو الأهلي، ودفعهم للبدء في الاستعداد لمفاوضات ماراثونية مع البرتغالي لإقناعه. ويدرك مسئولو الأهلي أيضاً أن البرتغالي تراوده فكرة تزكية معاونه بيدرو لتولي المهمة بدلاً منه إذا أصر على الرحيل، وهو أمر تحت الدراسة من قبل النادي الأحمر الذي يخشى أيضاً أن يتمسك الثاني هو الآخر بالرحيل مع جوزيه، ويدخل النادي في مأزق جديد لم يكن في الحسبان.