أعلن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، ترشيح نفسه مرة جديدة لرئاسة البيت الأبيض، وذلك خلال الجمعية العمومية التي سيتم الدعوة لها في مايو القادم لانتخاب رئيس جديد للنادي وخمسة أعضاء آخرين. وكان مجلس الدولة قد وافق على استثناء الزمالك من تنفيذ لائحة المجلس القومي التي تنص على إجراء انتخابات الأندية في الفترة ما بين يوليو إلى سبتمبر، والتي تهدف أساساً إلى مناقشة الجمعية العمومية للميزانية بعد انتهاء السنة المالية، وذلك بسبب الأزمات المالية والإدارية التي تعصف بالنادي منذ فترة. وبناءً على طلب رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر، قرر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة محمد عامر إقامة الانتخابات في 28 مايو القادم، على أن يتم إدارتها عبر لجنة خاصة. وقال منصور في المؤتمر الذي عقد ظهر اليوم الأربعاء وحضره مراسل (korabia.com) :" أعلن رسمياً ترشيح نفسي لمنصب الرئاسة في الزمالك.. لقد قررت إقامة المؤتمر في هذا اليوم (الأول من أبريل) لأنه اليوم الذي شهد انتخابي رئيساً للنادي في عام 2005.. أرغب في العودة لاستكمال إنجازاتي التي حققتها مع النادي، والتي منعت من إتمامها بفعل فاعل." وكانت الجمعية العمومية للنادي على وشك الانعقاد في سبتمبر 2008، قبل أن يحصل منصور على حكم قضائي بايقافها، بعد منعه من الترشح، وقال :" الحكم القضائي أنصفني، وأكد أن التهمة التي تسببت في حبسي لمدة عام (سب وقذف رئيس مجلس الدولة الراحل سيد نوفل) لا تخل بالشرف." ولم ينس الرئيس السابق للنادي الأبيض أن يشير لخلافه الشديد مع الإعلامي الكبير أحمد شوبير مقدم برنامج "الكرة مع شوبير" في قناة "الحياة"، خاصة بعدما وصفه ب "أراجوز الفضائيات"، وقال :" لائحة صقر الجديدة أكدت في المادة رقم 4 أنه لا يجوز أن يترشح من حصل على حكم مقيد للحريات، ولكن المفاجأة أن اللائحة التي تم تعديلها في 2008 ونشرت في جريدة رسمية مضافة إلى القانون السابق أكدت أن أي عضو بناد يضم أجانب ومصريين ويمر على عضويته عام كامل يكون له الحق في الترشح بدون قيد أو شرط." ويعاني الزمالك منذ سنوات ترهلاً إدارياً تسبب في انهيار فريق الكرة داخل النادي والذي يقدم هذا الموسم أسوأ النتائج على الإطلاق، حيث بدأت المشكلات منذ عام 2005 عند انتخاب مرتضى منصور رئيساً للنادي بعد منافسة شرسة مع الدكتور كمال درويش الذي بقي على رأس البيت الأبيض تسع سنوات كاملة. وبعد خلافات حادة مع أفراد مجلس إدارته، قرر المجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر حل المجلس ديسمبر 2005، وتعيين آخر برئاسة مرسي عطا الله، وذلك قبل أن يحصل مرتضى على حكم قضائي أعاده من جديد في أبريل 2006، ليتم إيقافه بعد واقعة رفع الحذاء في المقصورة خلال مباراة نهائي كأس مصر يونيو 2006، ويتولى رءوف جاسر رئاسة المجلس بالإنابة، قبل أن يعين مجلس جديد برئاسة ممدوح عباس في أغسطس 2006. وظل ممدوح عباس على رأس المجلس الجديد لمدة عام حتى قرر رئيس المجلس القومي التمديد له عام آخر، وقبل ثلاثة أيام على انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد حصل مرتضى منصور على حكم قضائي بإيقافها لعدم السماح له بالترشح، ليتم تعيين مجلس آخر برئاسة ممدوح عباس أيضاً، قبل ان يستقيل الأخير وتتولى لجنة برئاسة محمد عامر إدارة النادي.