بات سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في مأزق حقيقي، وذلك بعدما نجح مجدي عبد الغني وكرم كردي عضوا مجلس الإدارة في كسب التأييد الكامل ضد زاهر. وكان عبد الغني وكردي قد هاجما زاهر بشدة بسبب مباراة البرازيل واتهماه بالفساد، كما طالبا بضرورة التحقيق معه، بل وزاد كردي على ذلك وطالبه بالتنحي. وعلم korabia.com أن الساعات الأخيرة شهدت تحركات مكثفة من الثنائي من أجل كسب التأييد الكامل من كل أعضاء الجبلاية. ونجح الثنائي في استقطاب مديري الإدارات إلى صفهما، وذلك في موقف يحدث لأول مرة داخل أروقة الجبلاية. وكان زاهر يعمل في السابق على مواجهة الأزمات باستقطاب بعض المؤيدين له داخل الاتحاد، والذين يقومون بالدفاع عنه، إلا أنه في تلك الأزمة بقي وحيداً، ولم يجد من يدافع عنه. وبات زاهر مطالباً بالخضوع لرغبة الثنائي والاستجابة لكل قراراتهما، وذلك حتى يتمكن من الخروج من تلك الأزمة بسلام. وكان من المفترض أن يعقد زاهر مؤتمراً صحفياً غداً للرد على إتهامات كردي وعبد الغني له بالفساد، ولم تتضح الرؤية حتى الآن حول هذا المؤتمر.