تنطلق السبت مباريات المجموعة الثالثة والتي تضم منتخبات مصر والجزائر وزامبيا ورواندا بلقاء يحل خلاله محاربي الصحراء الجزائريين بقيادة مدربهم الكبير رابح سعدان ضيوفاً على منتخب رواندا أقل منتخبات هذه المجموعة تاريخاً وحاضراً. الخضر الذين ذاقوا طعم المشاركة في النهائيات مرتين في أسبانيا 1982 مع مدربهم المعروف محيي الدين خالف وقدموا مستوي أذهل العالم خصوصاً في لقاءهم مع الماكينات الألمانية علي ملعب مدينة خيخون الأسبانية ضمن المجموعة الثانية عندما فاز رفاق بلومي و ماجر علي المنتخب الألماني بهدفين لهدف ثم جاءت مشاركتهم الثانية في النسخة التالية في المكسيك 1986 أقل من المتوقع وخرج الفريق الذي قاده سعدان نفسه من الدور الأول بنقطة يتيمة نتيجة التعادل مع أيرلندا الشمالية بهدف لمثله. أبناء أرض المليون ونصف المليون شهيد يسعون إلي استعادة بريق الكرة الجزائرية والتأكيد علي أن نتائجهم في العقدين الأخيرين ما هي إلا كبوة جواد وأن الوقت قد حان للتأكيد علي أن الخضر أحد كبار منتخبات القارة عائدون لا محالة لتبوأ مكانتهم في قارة المواهب فإن لم يكن التأهل للمونديال هذه المرة فعلي أقل تقدير ضمان مقعد في نهائيات الأمم التي غاب رفاق عنتر يحيي و زياني و بلحاج و صايفي عنها في النسختين الأخيرتين. الخضر تصدروا مجموعتهم السادسة برصيد 10 نقاط قبل منتخبي جامبيا والسنغال وليبريا وأبرز نتائج الفريق كان الفوز علي أسود التيرانجا بثلاثة أهداف لهدفين أما الفريق الراوندي الذي يقوده المدرب الكرواتي برانكو فقد جاء وصيفاً للمجموعة الثامنة بفارق الأهداف عن منتخب المغرب بعد أن جمع الفريق 12 نقطة في المجموعة التي ضمت المنتخبين مع منتخبي إثيوبيا وموريتانيا وكل أمال زملاء الهداف أوليفر كاريكيزي تتعلق بإمكانية المشاركة في نهائيات كأس الأمم كما حدث في نهائيات تونس 2004.