نفي محسن عبدالمسيح عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي والمفوض من جانب مجلس الإدارة لإنهاء أزمات الكرة بالنادي، الأنباء التي تم تداولها حول إغلاق باب المفاوضات مع حسني عبدربه لاعب الفريق والخاصة بتجديد تعاقده الذي إنتهى بنهاية الموسم الماضي. وأكد عبدالمسيح في تصريح خاص لمراسل korabia.com أن إدارة الدراويش تسعى بقوة لتجديد عقد حسني عبدربه، ولكن الأزمة المالية التي يعاني منها النادي وعدم تواجد السيولة الكافية هو ما يعوق سير المفاوضات بشكل سريع، حيث ترفض الإدارة التورط مع اللاعب بالتوقيع على عقود يصعب الوفاء بقيمتها المادية فيما بعد، كما حدث من المجالس السابقة. وأشار نجم الدراويش الأسبق إلى أن إدارة الإسماعيلي تسعى لتمويل تجديد عقد عبدربه عن طريق المقابل المادي الذي سيدخل خزينة النادي من خلال بيع عبدالله السعيد صانع الألعاب، الذي تم إتخاذ قرار نهائي بالاستغناء عنه. وكان عبد ربه قد وقع بالفعل على عقود جديدة مع الإسماعيلي، غير أنها تشمل بند واضح يمنحه فسخ التعاقد في 18 أغسطس الماضي حال لم يحصل على مستحقاته المتأخرة، ويبدو أن الإسماعيلي تفطن لذلك فأدرك أن العقد المشار إليه سيتم فسخه حتماً بعد الشكوى التي قدمها اللاعب في اتحاد الكرة، وهو ما دفع عبد المسيح للحديث عن توقيع عقد آخر مع اللاعب. وكشف عضو إدارة الدراويش عن وجود مكالمة هاتفية جمعت بينه وبين عدلي القيعي مدير إدارة التسويق بالنادي الأهلي، حول العرض المالي المنتظر تقديمه من جانب الإدارة الحمراء لضم عبدالله السعيد، خاصة وأن إرتداء الفانلة الحمراء هي الرغبة الأولى للاعب، وهو ما احترمته إدارة الدراويش التي تنتظر وصول العرض المادي من الجانب الأحمر بعد التشاور مع مجلس الإدارة ولجنة الكرة في الأهلي. وتحتفظ إدارة الإسماعيلي بعروض أخرى من أندية الزمالك والمصري البورسعيدي للتعاقد مع اللاعب، حيث ستكون الأفضلية لصاحب العرض المالي الأعلى، بما يعود على خزينة الدراويش بالنفع.