"وول ستريت جورنال":"سامحهم يا ميسي فإنهم لا يعلمون"

تساءلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن الفارق بين أداء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع منتخب بلاده، ومع فريق برشلونة الأسباني، في تقرير بثته عن اللاعب عقب توديع التانجو الأرجنتيني كوبا أمريكا اليوم الأحد على يد المنتخب الأروجوياني.
وقالت الصحيفة تحت عنوان"حكاية 2 ميسي":" إذا قارنا بين ميسي برشلونة وميسي الأرجنتين في المواسم الثلاثة الماضية سنجد أنه سجل 135 هدفا في 155 مباراة مع الفريق الكتالوني، بينما سجل خلال ذات الفترة هدفين فقط مع الأرجنتين فى 21 مباراة رسمية، كان الأخير قبل عامين ونصف تقريبا حيث يرجع تاريخه إلى مارس من عام 2009 .
وتساءلت، قائلة:" إذن لماذا يبدع ميسي مع برشلونة ويخفق مع التانجو ؟؟
وحاولت الصحيفة الإجابة عن السؤال بقولها:" إن البعض يفسر ذلك في أن ميسي يلقى المساندة الكبيرة فى النادي الأسباني وهو الأمر الغائب فى بلده الأرجنتين.
وتابع:" إن البعض الآخر يرى أن مستوي ميسي الرائع مع برشلونة يرجع إلى تواجد لاعبين فى خط الوسط أمثال تشافى وإنييستا ووجود أقوى خط هجوم فى العالم منذ سنوات بوجود إيتو وهنرى وإبراهيموفيتش ومن بعدهم بيدرو وفيا الموسم الماضى.
وقالت:" الحقيقة أن ميسى يعول كثيرًا على لاعبى الوسط فى فريق برشلونة وعلى الجناح الأيمن البرازيلي داني ألفيش وهذه الأماكن يفتقد فيها المنتخب الأرجنتيني للاعبين كبار وعانى الكثير من المدربين لإيجاد توازن فى هذه الخطوط فى منتخب التانجو.
وأشارت إلى أن هناك من يقول أن ميسى متأقلم فى النادى الأسباني لتواجده هناك منذ أن كان فى الثالثة عشرة من عمره وأنه ليس عنده انتماء لبلده الأرجنتين وهو الامر الذى فعله جمهور الأوروجوياني فى اللقاء بقولهم "ميسي أسبانى" من أجل استفزاز جماهير الأرجنتين.
الجدير بالذكر أن ميسي لم يحقق أى بطولة مع المنتخب الأرجنتيني الأول ولكنه حقق كأس العالم تحت سن 20 عاما فى 2005 وحينها كان هداف البطولة وحصل على جائزة أفضل لاعب ولكنه يملك سجلا حافلا مع برشلونة وأهم ما فى ذلك تحقيقه لثلاثة ألقاب دوري أبطال أوروبا 2006 ، 2009 ، 2011.