عاد الإعلامي علاء صادق لمواصلة هوايته بمهاجمة التحكيم المصري، وذلك بالرغم من الوعد الذي قطعه علي نفسه بداية الموسم بعدم التطرق لأخطاء الحكام فيما عدا توضيح صحة القرار من عدمه. وقال صادق في برنامجه اليومي ظلال وأضواء عبر النيل للرياضة، أن الهدنة والتهدئة التي أقامها مع الحكام انتهت، مضيفاً "وأخيراً .. انتهي زمن السكوت، بعد أن جاء الاختيار الملاكي، المقصود والمرتب، وأكرر .. الاختيار الملاكي المقصود والمرتب لحكم الدرجة الأولي الضعيف شريف رشوان لتخليص وليس لإدارة، لتخليص مباراة الزمالك والمقاولون العرب أمس". وتابع الناقد الرياضي "اختيار رشوان يضع حداً للسكوت أو للتهدئة، مع الحكام المخلصين الذي يخلصون المباريات علي حساب الحق والعدل، وصعود وهبوط الأندية"، مضيفاً "وبالفعل فاز الزمالك ظلماً وعدواناً، وحققت اللجنة هدفها من حكمها". وأضاف "أقسم بالله أن أي متفرج متعصب للزمالك أو أي موظف أو مدرب أو لاعب في نادي الزمالك لم يكن يجرأ علي إدارة اللقاء بالأسلوب الفاضح في المجاملة للزمالك كما فعل الرشوان"، مضيفاً "قرار إسناد المباراة لرشوان قرار فاسد، وأسلوب رشوان في إدارته للمباراة كان أكثر فساداً، وهو كان متأكداً أن أحداً لن يحاسبه علي هذا الفساد، استمرار التحكيم علي هذا الحال هو الفساد الأعظم". وأردف "شريف رشوان وتمعنوا طويلاً في اسمه، سبحان الله له نصيب من اسمه، لم يتردد في احتساب ركلة جزاء وهمية من تمثيلية تستوجب انذاراً ضد الممثل شيكابالا، الذي كان يعرف أنه سيسقط وكان يعرف جيداً نوايا الحكم". وتابع "رشوان، شاهد أكثر من ركلة جزاء صحيحة وأكثر وضوحاً للمقاولون العرب، وتجاهل كل ذلك بخوف وذعر وظلم وتخاذل، كاشفاً عن وجهه الحقيقي كحكم مرسل لآداء مهمة واضحة ومحددة لتحقيق الفوز للزمالك بأي ثمن"، مضيفاً "هو نفسه الذي دمر الأوليمبي قبل أعوام، ولصالح الزمالك كالعادة، عندما أهدي ركلة جزاء وهمية لعمرو زكي وهبط الأوليمبي ولم يعود". وأضاف "رشوان بقميصه وصفارته وقلبه وميوله، وكلها باللون الأبيض، لم يخرج بطاقته الصفراء علي الاطلاق لأي لاعب من ملائكة نادي الزمالك، رغم المخالفات والعنف خلال اللقاء"، مضيفاً "محمود فتح الله وحده يستحق 5 إنذارات ، لم يحتسب أي منها". وشدد صداق علي أن ما يحدث هو سياسة انتهجها الكثيرون من الحكام الخائفين والمذعورين من اعتراضات وتهديدات التوءم ومن الظهور المتكرر لابراهيم في البرامج، مضيفاً "رشوان لم يكن المخطئ الأكبر، الجريمة كانت في تجاهل حكام أفضل، لجنة الحكام هي المخطئ الحقيقي في مهزلة الأمس، وعرفت سيناريو اللقاء منذ رأيت هذا الحكم في المباراة". ونوه صادق إلي أن ما حدث هو سيناريو متكرر لما فعله محمد فاروق في مباراة الزمالك وبتروجيت وهو الأمر الذي مر دون عقاب، ومثله ما فعله ياسر عبد الرؤوف في مباراة انبي، وما فعله سمير عثمان في مباراة الجونة، متمماً "وسيمر ما فعله شريف رشوان بلا عقاب أيضاً". وتابع "المصيبة أنك غير قادر علي اتهام الحكام بضعف الشخصية أمام الزمالك والخوف من الجمهور أو الاعلام، لأن نفس الحكام يتحولون أسوداً أمام أكثر منافسيه ويظلمونه في مبارياته بالدوري، الأمر يرتبط بسوء النية وليس سوء الشخصية". وختم "نحن نعلم أن لجنة الحكام لم ولن تتحرك أو تتحسن أو تبحث عن العدل"، مضيفاً "رشوان كشف عن الوجه الحقيقي عن الحكام والتحكيم، وكم أتمني أن يعلن الرجل المحترم صاحب التاريخ المحترم محمد حسام الدين استقالته من رئاسة اللجنة المشبوهة ليبقي علي احترامه وتاريخه بعيداً عن المهازل والفضائح والروائح ولمن يغضب من غياب العداله كفاه مشاهدة، واقول له ابتعد مؤقتا عن مباريات الزمالك إلا إذا كنت من أنصاره!".