فيديو| علاء صادق لحكم المقاولون: "كفاياك شاى.. شيكابالا شربك ازاى؟"

انتقد الإعلامي علاء صادق لجنة الحكام المصرية بسبب اختيارها ناشئ الزمالك محمود عاشور لإدارة مباراة المقاولون العرب الأربعاء الماضي في إطار الجولة السابعة من الدوري المصري لكرة القدم، موجها حديثه للحكم محمود عاشور "كفاياك شاى .. شيكابالا شربك ازاي".
وقال صادق في برنامجه "حاد وجاد" عبر فضائية النهار " تسببت ثورة يناير العظيمة فى تحرير مصر ولكنها قسمت الشعب الى اطياف بفعل الفلول، وجاء الحكم الياسمينى محمود عاشور - نسبة الى الشاى بالياسمين- ليحول اطياف الشعب المختلفة الى كلمة اتفاق واحدة حول عدم صحة ركلة الجزاء القذرة التى احتسبها للزمالك ضد المقاولون العرب".
وتابع "المصريون أصابهم الضحك حتى البكاء من فرط سذاجة الحكم فى شرب تمثيلية شيكابالا المتكررة بل والمحفوظة"، مضيفاً "الضاحكون لا يعرفون ان عاشور لم يشرب التمثيلية ولكنه طلبها او انتظرها ليريح فريقه المحبب باكرا قبل ان تتعقد الامور فى المباراة".
وأضاف"ثلاث ركلات جزاء متتالية للزمالك فى ثلاث مباريات متتالية كلها وهمية وخيالية، حدث لا يراه إحد إلا في زمن عصام صيام وفساد الحكام وتوحش الإعلام".
وأكمل علاء صادق حديثه " وتحت شعار ان لم تستح اختار ما شئت اليكم هذا الاختيار، عصام صيام رئيس لجنة الحكام يختار الحكم السكندرى المفضوح بميوله الزملكاوية محمد عبد القادر مرسى لادارة مباراة الزمالك والمصرى الاحد المقبل والمقامة بدون جمهور فى القاهرة".
وتابع "سكوت المصرى على ذلك الاختيار المشبوه يجعل بقاءه فى بورسعيد او انسحابه من المباراة اسهل مليون مرة من لعب المباراة تحت قيادة قدورة الذى احتسب هدفا من لمسة يد مفضوحة لعمرو زكى ضد غزل المحلة فى الاسبوع الثانى واحتسب هدفا لعمرو فى نفس المباراة من كرة لم تدخل المرمى".
وقال "تابعوا معى اختيارات عصام صيام النقاوة لحكام مباريات الزمالك بطريقة لا يقدر عليها اكبر المتعصبين، قدورة هو صاحب الاهداف غير الشرعية للزمالك يعود للفريق للمرة الثانية فى سبع مباريات فقط لان الزمالك راض عنه بينما يستبعد عصام صيام اى حكم لا يحبه الزمالك على الفور وبالفعل لم يحكم سمير عثمان رسميا من سنين رغم انه قدم فروض الولاء والطاعة للزمالك فى مباراة اتليتكو مدريد ليعود اليه ولم يحكم فهيم عمر للزمالك هذا الموسم".
وختم "لجنة التحكيم الفاجر تتلاعب بالعدل وبالدورى لان لا أحد فى مصر يقول لعصام صيام عيب ، الاعلام الابيض توحش بصورة هائلة، والاهلى مات اعلاميا واداريا".