دائما ما تشهد لقاءات الدربى المغربى بين الجيش الملكى والرجاء البيضاوى ندية واثارة ومتعة بين اقوى واقدم الاندية المغربية خاصة ان الجيش صاحب نصيب الاسد من الدورى المغربى الذى حققة 12 مرة فى حين فاز الرجاء 8بثمانية بطولات فقبل مباراة الفريقين معا فى الجولة السابعة عشر التى ستقام الاحد المقبل سنلقى الضوء على ما شهدتها اللقاءات التى جمعت بينهما فى السنوات العشر الاخير . ظل التفوق البيضاوى ما يقرب من 7 سنوات متتالية وبالتحديد من يناير 1998 حتى يناير 2005 حقق خلالها الرجاء الفوز على غريمة التقليدى 9 مرات وتعادلا فى 7 لقاءات ولم يستطيع الجيش ان يحقق اى فوز خلال هذة الفترة قبل ان يفرض سيطرتة مع بداية عام 2005 وحتى الان حيث فاز فى 5 مواجهات وتعادل فى 3 مباريات تمكن الرجاء البيضاوي المغربي من إعادة الابتسامة إلى جماهيره بعد البداية المتعثرة له في هذا الشيء الذي خلق موجة عارمة من الغضب داخل صفوف محبي النادي الأكثر جماهيرية في المغرب والذي كاد يعصف بمجوعة من الأسماء داخل البيت الأخضر في مقدمتها الرئيس عبد الله غلام وكذلك المدير الفني للفريق البرتغالي جوزيه روماو حيث اعتلى القمة برصيد 32 نقطة من 16 مباراة فاز فى 9 منها وتعادل فى 5 مباريات وخسر مباراتين واحرز 24 هدف واهتزت شباكة 10 مرات ويعتمد الرجاء على بعض اللاعبين المتميزين امثال محسن متولى الذى احرز 4 اهداف هذا الموسم ومولاى عبد اللة الجلايدى وعمر النجدى وفي واقع الأمر فإن الصفعة التي تلقاها الفريق الأخضر على يد خصمه اللدود نادي الجيش الملكي في الجولة الثانية بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد كانت هي الفتيل الذي أشعل نيران الغضب بين صفوف الجماهير البيضاوية خاصة وان الامر قد يصبح عقدة للرجاويين الذين لم يتذوقوا طعم الانتصار على فريق العاصمة منذ خمس سنوات زادتها العداوة الموجودة بين جمهور الفريقين حدة. فى المقابل يدخل الجيش لقاء القمة محتلا المركز الرابع برصيد 25 نقطة لعب 14 مباراة فاز فى 7 مباريات وتعادل فى اربعة وخسر ثلاث لقاءات واحرز 19 هدق مقابل 8 اهداف سكنت شباكة ولة مباراتين مؤجلتين ويسعى للفوز بالدربى ولقاءاتة المؤجلة من اجل الحفاظ على لقبة المحلى الذى توج بة الموسم الماضى ويعتد الفريق الملكى على لاعبة الابرز العلاوى مصطفى خاصة وانة احرز 5 اهداف حتى الان فى الدورى بالاضافة الى يوسف القديوى وبن ادريس عمر ومحمد مديحى .