كشف نائب رئيس نادي آي سي ميلان الإيطالي ادريانو جالياني الاثنين أن إيطاليا ستخسر مقعداً في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لمصلحة ألمانيا بسبب فضيحة "كالتشيوبولي" التي عصفت بالدوري الإيطالي في العام 2006 نتيجة التلاعب بالنتائج. ورأى جالياني أن هذه الفضيحة تركت انعكاساتها على موقع إيطاليا من حيث تصنيف الاتحاد الأوروبي، مضيفاً "من الآن وصاعداً أنا متأكد من أن ألمانيا ستتفوق علينا". وتابع "نملك أقل من 0.5 نقطة أفضلية على ألمانيا (في بداية الموسم)، وأصبح من المؤكد الآن أننا سنخسر فريقاً في دوري الأبطال في 2012 أو ربما حتى في 2011". ويعتمد تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أداء فرق كل بلد على الصعيد الأوروبي خلال الأعوام الخمسة السابقة ويحدد بعدها عدد الفرق التي ستمثل كل بلد في مسابقتي دوري الأبطال و"يوروبا ليغ" التي حلت هذا الموسم بدلاً من الكأس الاتحاد الأوروبي. وتتصدر إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا تصنيف الاتحاد الأوروبي ويسمح لكل منها بأربعة ممثلين في دوري الأبطال، مقابل ثلاثة لألمانيا وفرنسا. يشار إلى أن بوروسيا دورتموند الذي يلعب له المهاجم المصري محمد زيدان يحتل المرتبة الرابعة بين ترتيب فرق الدوري الألماني وينافس بقوة على الفوز بالمرتبة الثالثة. ورأى جالياني أن الفضيحة تسببت في غياب بعض أقوى الفرق الإيطالية عن المنافسات القارية مثل يوفنتوس الذي أنزل إلى الدرجة الثانية حينها، وبان الفرق التي حلت مكانها لا تتمتع بالطموح ذاته، مضيفاً "مع كل احترامي لكييفو، من الواضح أنه لا يملك الأهداف التي يضعها يوفنتوس لنفسه". واعتبر جالياني أن ألمانيا في طريقها لتجاوز إيطاليا بسبب فضيحة "كالتشيوبولي" ونتيجة استضافتها لكأس العالم في العام 2006، ما سمح لها ببناء ملاعب جديدة وهو الأمر الذي ساهم بانطلاق جيل جديد من اللاعبين وبارتفاع مستوى الأندية الألمانية. وتابع "إذا منح حق استضافة كأس أوروبا 2016 لفرنسا (إيطاليا مرشحة أيضاً)، فسيكون مقدراً لنا أن تتجاوزنا الأخيرة أيضاً". وأشار جالياني إلى أن الأمل الوحيد لإيطاليا بالمحافظة على مقاعدها الأربعة في دوري الأبطال متمثل بفوز إنتر ميلان باللقب هذا الموسم، وبخروج بايرن ميونيخ الألماني من نصف نهائي المسابقة الأوروبية العريقة، ومواطنه هامبورج من نصف نهائي "يوروبا ليج". يذكر أن الفضيحة التي عصفت بالكرة الإيطالية في العام 2006، طالت العديد من الفرق والحكام والإداريين، وأنزل يوفنتوس على إثرها إلى الدرجة الثانية وجرد من لقبيه الأخيرين، فيما حسمت النقاط من رصيد آي سي ميلان ولاتسيو وفيورنتينا وريجينا للموسم التالي بسبب تورطها بهذه الفضيحة أيضاً.