وزارة الشباب والرياضة تصدر بياناً هاماً بعد أحداث مباراة الترجى وحمام الأنف

رافقت أحداث مباراة الترجي التونسي أمام الحمام الانف ضمن منافسات الأسبوع ال 21 من الدورى التونسي لكرة القدم أصدرت وزارة الشباب والرياضة بلاغاً هاماً دعت فيه تحمل كافة إداراة الأندية والأجهزة الفنية والحكام لتحمل مسؤولياتهم كاملة.
وفي ما يلي نص البيان والذى نقلته وكالة الانباء التونسية :
إثر الأحداث التي حدثت مساء الخميس 8 أبريل 2010 بالملعب الأولمبي بالمنزه وما تبعها من أعمال شغب وعنف وتسجيل خسائر جسيمة لحقت بالمنشآت تندد وزارة الشباب والرياضة بهذه الأحداث التي تتنافى وميثاق الروح الرياضية الذي أمضاه رؤساء الجمعيات الرياضية للرابطتين المحترفتين الأولى والثانية يوم 23 جويلية 2009 وتأسف لإخلال الجمعيات الرياضية بالتزاماتها المضمنة بهذا الميثاق.
وتدعو الوزارة كافة الهياكل الرياضية ومسيري الجمعيات وأعضاء الإطار الفني وإطارات التحكيم إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في احترام وتطبيق التراتيب الرياضية بكل حزم.
هذا وستعمل وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية مع الهياكل الرياضية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة استنادا إلى التوجهات التي وقع إقرارها صلب اللجنة الوطنية لصيانة الروح الرياضية التي تم تكوينها بإذن من سيادة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي ومنها بالخصوص:
مراجعة تحيين التشريع الرياضي باقتراح مشاريع أحكام تشريعية جديدة في أقرب الآجال تتصل بالإجراءات الوقائية والردعية للتصدي بكل حزم لكافة التصرفات المنافية للأخلاق الرياضية وسلامة التظاهرات الرياضية بما في ذلك منع المشاغبين من دخول الفضاءات الرياضية.
اقتراح مشاريع أحكام جديدة ترمي إلى التشدد في معاقبة بعض المخالفات مقارنة بالعقوبات المقررة بالمجلة الجزائية من ذلك المخالفات المتعلقة بإدخال مواد خطيرة قابلة للاشتعال أو شماريخ أو ألعاب نارية إلى الفضاءات الرياضية.
اتخاذ تدابير تنظيمية جديدة بالملاعب الرياضية قصد إحكام تنظيم المسابقات الرياضية وإجرائها في كنف احترام القانون.
تطوير أداء ومشمولات هياكل التأطير والتوعية صلب الجمعيات الرياضية.
وإذ تضع وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية مختلف الأطراف أمام مسؤولياتهم فإنها لن تتوانى مع الهياكل الرياضية عن اتخاذ كل القرارات والتدابير ضد التجاوزات التي تسيء إلى منشآتنا الرياضية وتخل بسير المباريات لتبقى الرياضة التونسية سليمة وبعيدة عن كل الآفات وتواصل إشعاعها وتألقها إقليميا ودوليا. "