يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في الخامسة من عصر اليوم بإستاد مجمع السلطان قابوس مواجهة قوية أمام نظيره القطري في آخر لقاءات المجموعة الثانية في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول ل"خليجي 19" المقامة حاليا في العاصمة العمانية مسقط وتستمر حتى 17 من الشهر الحالي. ويقام في نفس التوقيت لقاء قطر واليمن بإستاد الشرطة ضمن المجموعة الثانية. ويدخل الأخضر المباراة وهو في صدارة ترتيب منتخبات المجموعة برصيد 4 نقاط حققها بالتعادل صفر/صفر في المباراة الأولى أمام قطر والفوز في المباراة الثانية أمام اليمن 6/صفر. ويملك الأبيض الإماراتي نفس الرصيد (4 نقاط) إلا أن فارق الأهداف يصب في مصلحة الأخضر السعودي، حيث فازت الإمارات في مباراتها الأولى على اليمن 3/1 وتعادلت في الثانية أمام قطر صفر/صفر. يكفي المنتخب السعودي التعادل اليوم لحجز إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور نصف النهائي عن المجموعة، وربما تكفي هذه النتيجة المنتخب الإماراتي أيضا لمرافقة الأخضر إذا ما تعادل المنتخب القطري في مباراته أمام اليمن. أما في حالة تعادل السعودية والإمارات وفوز قطر على اليمن - كما هو متوقع- فسيصبح المنتخب القطري متساويا مع السعودية والإمارات في عدد النقاط (5 لكل منتخب) وسيتم اللجوء إلى فارق الأهداف لتحديد المتأهلين. ويحتاج المنتخب القطري إلى الفوز على اليمن 3/صفر شرط تعادل الإمارات مع السعودية لمرافقة الأخيرة إلى دور الأربعة، أما في حال نجاح اليمن في التسجيل فإن الأمور ستزداد تعقيدا على القطريين لتعويض فارق الأهداف. وحسب لوائح الدورة، فإنه ينظر إلى فارق الأهداف في حال تساوي منتخبين بنفس الرصيد من النقاط، ثم إلى المنتخب الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في حال استمر التعادل، قبل اللجوء إلى نتيجة المباراة بينهما. ويدرك الإماراتيون أن عليهم عدم الخسارة أمام الأخضر للإبقاء على فرصهم في الاستمرار بالدورة. وما يزيد من إثارة المباراة أن المنتخب السعودي بقيادة مدربه الوطني ناصر الجوهر، يريد رد اعتباره أمام منتخب الإمارات الذي هزمه في "خليجي18" بهدف إسماعيل مطر وأبعده عن المنافسة على اللقب، فيما يسعى المنتخب الإماراتي أيضا لرد الدين للأخضر الذي كان سببا في انحسار آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي مجموعته إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 بعد أن تغلب عليه في أبو ظبي 2/1. ويتوقع أن يدفع الأخضر بنفس التشكيلة التي خاض بها اللقاء السابق أمام اليمن مع الدفع ببديل للاعب عبده عطيف الذي يغيب لحصوله على بطاقتين صفراوين. أما في مباراة قطر واليمن، فسيسعى مدرب المنتخب القطري، الفرنسي برونو ميتسو إلى الدفع بتشكيلة يغلب عليها الطابع الهجومي كونه يأمل في تحقيق فوز بنتيجة عريضة، وفي مقابل ذلك سيسعى المنتخب اليمني إلى ترك بصمة في الدورة بعد تلقيه خسارتين قاسيتين أمام الإمارات 1/3 وأمام السعودية صفر/6.