أكد معتز مطر مقدم برنامج هنا القاهرة أن محامى الجزائرى الأخضر بلومى حضر إلى القاهرة صباح اليوم الثلاثاء وحصل على تنازل خطى من الطبيب المصرى يبرئ به بلومى من تهمة الإعتداء عليه ، وهى التهمة التى تسببت فى عدم استطاعته الخروج من الجزائر طيلة الأعوام الماضيه خوفاً من الإعتقال بواسطة البوليس الدولى "الانتربول". تأتى هذه الخطوة قبل سفر سمير زاهر رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم إلى الجزائر بأربع وعشرين ساعه ويأمل مسئولى البلدين فى غلق هذا الملف نهائياً لتلطيف الأجواء قبل مباراة المنتخبين القادمة فى إطار التصفيات المزدوجة لبطولتى كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية 2010 . ترجع أحداث القضيه إلى عام 1989 ، حيث اتهم بلومى بالإعتداء على طبيب مصرى بالقاهرة أثناء حالة الفوضى والشغب التى عمت الفندق الذى يقيم فيه المنتخب الجزائرى ، وذلك عقب مباراة المنتخبين المصرى والجزائرى والذى تأهل خلالها المنتخب المصرى لكأس العالم90 بهدف حسام حسن. وقتها تم القبض والتحقيق مع بلومى بتهمة الإعتداء على مواطن تسبب له فى عاهة مستديمة فى عينه ، ولم يفرج عنه إلا بعد تدخل أعلى سلطة جزائرية حينها ، وظل بلومى يردد أنه بريء مما نسب إليه، وطالب الجهات المصرية بالبحث عن المتهم الرئيسى إلى أن أصدر القضاء المصرى أمراً دولياً بالقبض على اللاعب ووضعت الشرطة الدولية (الإنتربول) صوراً له ومعلومات عنه في جميع مطارات العالم تطلبه "حياً" مما جعله حبيساً داخل بلده. الجدير بالذكر أن بلومى تم اختيباره أفضل لاعب أفريقى فى عام 1981 وقاد منتخب الجزائر مرتين إلى مونديال إسبانيا 1982 والمكسيك 1986، وكان على وشك الإنضمام إلى نادي يوفنتوس عام 1984 كأول جزائرى عربى وإفريقى يلعب فى النادى الايطالى العريق .