ناشد اللاعب الدولى الجزائرى السابق خضر بللومى المسؤولين فى بلاده التعاون مع المسؤولين المصريين لحل مشكلة عدم استطاعته مغادرة بلاده منذ 19 عاماً لصدور حكم قضائى ضده غيابياً، وتم إبلاغ الإنتربول. وقال إنه برئ من تهمة إحداث عاهة مستديمة لطبيب مصرى عقب المباراة التى جمعت منتخبى البلدين فى القاهرة عام 1989 فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم عام 1990. وفاجأ بللومى - خلال أمسية رياضية نظمتها جريدة الهداف بالجزائر العاصمة واستمرت إلى ما بعد منتصف أمس الأول «الاثنين» لتكريم الفائزين بجوائز الجريدة هذا العام من لاعبى مختلف الأندية الجزائرية - الحضور بالصعود إلى منصة التتويج لتكريمه كرمز من رموز الكرة الجزائرية خلال الثمانينيات رافعاً العلمين المصرى والجزائرى برفقة مصطفى براف رئيس اللجنة الأوليمبية الجزائرية. وأكد بللومى فى كلمة مقتضبة احترامه وتقديره لمصر شعباً وحكومة، مناشداً السلطات فى البلدين التعاون لحل مشكلته، خاصة أنه لم يغادر الجزائر منذ 19 عاماً بعد صدور حكم ضده بالسجن من إحدى المحاكم المصرية لإحداثه عاهة مستديمة لطبيب مصرى. وتمثلت المفاجأة الكبرى فى دعوة مقدم الحفل سفير مصر بالجزائر السفير عبدالعزيز شوقى سيف النصر لتكريم بللومى بنفسه، حيث أشاد السفير بالعلاقات التى تربط بين مصر والجزائر ووصفها بأنها قوية وراسخة.. وقال «بخصوص بعض الأقلام التى تحاول اظهار مباراة مصر والجزائر فى التصفيات المؤهلة لكأسى العالم وأفريقيا 2010 والمقرر إجراؤها الصيف القادم وكأنها موقعة حربية، إننا إذا كنا سنفرح بتأهل مصر فإننا سنفرح ونعتز أيضاً وبالدرجة نفسها إذا وصلت الجزائر إلى المونديال، لأننا فى النهاية أشقاء، وهذه كرة قدم لابد أن يكون فيها منتصر ومهزوم». وخيم الارتياح على قاعة الاحتفال إثر صعود بللومى للمنصة حاملاً العلمين المصرى والجزائرى وسط تصفيق حار من جانب الحضور الذين كان على رأسهم وزير الدولة الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية عبدالعزيز بلخادم، وعدد كبير من الوزراء والسفراء والصحفيين ونجوم الكرة الحاليين والسابقين ومنهم حارس مرمى المنتخب الألمانى فى مونديال 82 شوماخر ونجما الجزائر فى الثمانينيات رابح ماجر والأخضر بللومى.