قام مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق بالترافع اليوم الأحد في ثاني الجلسات المخصصة للنظر في الطعن المقدم من قبله لإثبات بطلان إنتخابات النادي التي جرت في مايو الماضي، وأسفرت عن اختيار ممدوح عباس رئيساً للنادي لمدة أربع سنوات. وبحسب مراسل ""korabia.com" الذي حضر الجلسة في محكمة القضاء الإداري، فان القاضي قرر تأجيل النظر في الطعن إلى 10 يناير القادم. وترافع رئيس الزمالك السابق بنفسه في القضية، حيث عرض الصور التي كان قد استخدمها خلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق، بعد أن تم إلتقاطها أثناء سير العملية الإنتخابية، ومنها واحدة أظهرت شاب يدلي بصوته وهو ممسكاً كارنيه عضوية يحمل صورة سيدة، وأخرى تظهر مجموعة من الأعضاء يصوتون في وقت واحد، وهو أمر ممنوع. كما أشار إلى صورة أخرى تظهر علاء مقلد مدير عام النادي الذي لم يقدم استقالته كما أعلن الزمالك - حسب تعبيره - وهو يبكي فرحاً بفوز عباس في الإنتخابات، متسائلاً عن كيفية إشراف الأول على الإنتخابات أو إتراكه في إدارتها وهو "الذي اعتاد على أن يفتح لعباس باب سيارته". وأشار مرتضى إلى أن مجلس عباس لم يمنح الأعضاء المنتهية عضوياتهم (عشرة آلاف) بالمشاركة في الإنتخابات يوم 28 مايو الماضي، حيث لا يمكن تجديد العضويات إلا عند إنتهاء السنة المالية في 31 يونيو. أما أكثر اللحظات إثارة فكانت عند إخراج مرتضى إحدى الصور التي تظهر عباس رئيس الزمالك وهو "يتبول لا إرادياً" قبل إعلان النتائج بساعات قليلة، وذلك بعدما شعر - على حد تعبير مرتضى - إنه خسر سباق الإنتخابات لمصلحة منافسه. وقام مرتضى منصور بتقديم 20 طعناً أمام مجلس الدولة برفقة عدد من اعضاء نادي الزمالك لإلغاء نتيجة انتخابات النادي التي أسفرت عن فوز ممدوح عباس وخسارة مرتضى منصور. وكان منصور قد دخل انتخابات نادي الزمالك على مقعد الرئاسة في شهر مايو الماضي ضد ممدوح عباس وخسر بفارق كبير من الأصوات ليؤكد بعدها أن الإنتخابات غير صحيحة ويعلن عد الطعن رغم ذلك على نتائجها، وذلك قبل أن يعدل عن رأيه قبل إنتهاء المهلة المحددة للطعن بيومين فقط.