نشرت إحدى الصحف الجزائرية اليوم السبت صورتين لشخصين مختلفين التقطتهما من قنوات مصرية فضائية، لسائق حافلة البعثة الجزائرية، والتي إتهمت الجماهير المصرية برشق أعضائها بالحجارة أثناء الطريق من مطار القاهرة إلى فندق إقامتهم. وكانت البعثة الجزائرية قد أكدت إنها وفي أثناء الطريق من المطار غلى فندق الإقامة قد تعرضت للرشق بالحجارة من قبل الجماهير المصرية الأمر الذي خلف العديد من الإصابات في صفوف الفريق أبرزها كان من نصيب خالد لموشيه ونذير بلحاج ورفيق صايفي. واعتبرت وسائل الإعلام المصرية سائق الحافلة شاهد عيان على الواقعة، وتحصلت منه على تصريحات أقسم خلالها أن لاعبي المنتخب الجزائري هم من حطموا نوافذ الحافلة، وليس الجمهور المصري كما أُشيع. وبعدما أكدت "الهداف" أمس أن السائق تحدث مع مسئولي الاتحاد المصري بعد الحادثة مباشرة وتلقى أوامر باخفاء الحافلة قبل أن يفسد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري المخطط بعد حصوله على المفاتيح عنوة، عادت الصحيفة اليوم لتؤكد أن المصريين أحضروا سائق مزيف، بدلاً من الحقيقي ليكمل سيناريو أفلامهم السينمائية. وقالت الصحيفة أنه على الرغم من اعتقادات الجزائريين بأن مسئولي مصر سيعلنوا بعد الواقعة أن المتسببين بها كانوا بعض الشباب المستهترين، إلا إنهم على غير المنتظر خرجوا بسيناريوهات غريبة عن تكسير اللاعبين لزجاج النافذة، وأكدوا إنهم اعتدوا على بعضهم البعض، ولم يكتفوا بذلك فحسب بعدما أتوا ب "شاهد مشافش حاجة" وهو السائق الذي بثت له قناة "الحياة" الفضائية صوراً له عقب دقائق من الحادث، ثم ظهر بعد ذلك شخصاً غريباً بدلاً منه إدعى إنه السائق وتحدث لباقي الفاضائيات المصرية عن مشاهد مزيفة اخترعها المسئوليين المصريين. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه "الشروق" الجزائرية التي تعرضت للقرصنة من قبل المصريين، في نسختها ال "bdf" أن السائق الذي أدلى بالتصريحات مخبر معروف في الأمن المصري !!