تسبب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في حدوث أزمة بين فريقه ريال مدريد الإسباني ومنتخب بلاده بسبب إصرار الأخير إستدعاء اللاعب للقائمة المشاركة في مباراتيه بالملحق النهائي المؤهل إلى كأس العالم 2010، على الرغم من إصابته. وفشل المنتخب البرتغالي بالتأهل مباشرة إلى مونديال جنوب إفريقيا الموسم المقبل، حيث اكتفى بالصعود للملحق النهائي الذي تأهل له كثاني المجموعة الأولى ليواجه نظيره منتخب البوسنة والهرسك في 14 و18 من نوفمبر الجاري. وأشار موقع "جول" إلى أن قوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تؤيد موقف الريال وتجعله الطرف الأقوي في أزمة رونالدو في ظل إصرار مدرب منتخب البرتغال كارلوس كيروش الإستعانة باللاعب على الرغم من إصابته. ونقل الموقع الفقرة الرابعة من المادة "رقم 29" من لائحة الفيفا والتي تتعلق بحالة اللاعبين والإنتقالات، حيث تنص على : "اللاعب الذي لا يستطع الإنضمام إلى منتخبه الوطني بسبب الإصابة أو المرض يجب عليه أن يخضع إلى فحوصات طبية من جانب الإتحاد التابع له إذا وافق على ذلك، وإذا وافق اللاعب أيضاً سيخضع للكشف من خلال الإتحاد المسجل لديه "وفي هذه الحالة سيكون ريال مدريد". وتوضح هذه المادة ان صانع الألعاب البرتغالي لن يتمكن من الإلتحاق بمنتخب بلاده دون موافقة النادي الملكي، اي لابد من التوصل لإتفاق مع ناديه الذي يلعب له.