كتب - هادي المدني : تعتبر بطولة كأس مصر هي الأقدم على مدار تاريخ كرة القدم المصري منذ أن انطلقت عام 1922 وحتى الآن، وعندما تقام مواجهة بين الزمالك والأهلي فأنت تتحدث عن أقدم صراع في تاريخ كرة القدم الإفريقية بأقدم بطولة في القارة السمراء. مساحه اعلانيه وشهدت الألفية الجديدة صراع كبير بين الأهلي والزمالك على مستوى بطولة كأس مصر وتساوي قطبا الكرة المصرية في نصيب كل منهما بنهائيات الكأس. الأهلي في الألفية الجديدة كان المارد الأحمر أول فريق يخوض نهائي في الألفية الجديدة حين واجه الإسماعيلي في نهائي نسخة الكأس عام 2000، لكن النتيجة لم تسعد جماهيره حين خسر 4-2، ثم تمكن الفريق من الفوز بالكأس في العالم التالي بعد الفوز 2-0 على غزل المحلة. لم يكن علي الأهلي الانتظار كثيرا للثأر من الإسماعيلي حيث تمكن من الفوز على الفريق ذاته بنهائي 2003 حين كان فتحي مبروك مديرا فنيا للفريق. ولعب الفريق الأحمر مجددا النهائي في عام 2004 أمام المقاولون العرب وخسر الفريق بشكل مثير من النادي الذي كان ينافس آنذاك بدوري الدرجة الثانية بنتيجة 2-1. وأتي الدور من جديد على الأحمر في النهائي عام 2006 حيث فاز على الزمالك 3-0، ثم كرر الأمر ذاته في العام التالي بقهر منافسه التقليدي 4-3 بعد الوقت الإضافي. وعاد الأحمر للخسارة مجددا في الكأس حين واجه حرس الحود عام 2010 وخسر البطولة عن طريق ركلات الترجيح. الزمالك يتفوق أخيرا ويعادل الأحمر استطاع الزمالك في عام 2002 أن يحقق أول بطولة كأس في الألفية الجديدة حين فاز على بلدية المحلة في النهائي بنتيجة 1-0. وانتظر الفريق الأبيض حتى 2006 ليخوض ثلاث نهائيات متتالية خسر 2 أمام الأهلي ثم فاز في 2008 على انبي بالنهائي ليحصل على اللقب بعد المباراة التي انتهت لصالح القلعة البيضاء 2-1. وتمكن الأبيض من التألق في اخر عامين ببطولة الكأس ليتعادل مع الأهلي على مستوى تحقيق البطولة حيث فاز في 2013 بالبطولة على حساب وادي دجلة بعد الفوز 3-0 في النهائي. وكانت البطولة الرابعة للأبيض في الألفية الجديدة عن طريق الفوز على سموحة في 2014 بنتيجة 1-0.