كتب – علي رفعت: مساحه اعلانيه نجح فريق ريال مدريد الإسباني في الصعود لنصف النهائي الربع على التوالي بعد التغلب على فريق أتلتيكو مدريد في ربع النهائي بهدف المكسيكي تشيتشاريتو.
وكنا قد عرضنا من قبل تحليل لكيفية احراز يوفنتوس للأهداف وأستقبال ريال مدريد لها، وفيما يلي سنعرض تحليل لكيفية أحراز الملكي للاهداف واستقبال يوفنتوس لها.
التنوع هو الكلمة السائدة في غرفة ملابس فريق ريال مدريد وربما تكون جزء من كل محاضرة للإيطالي انشيولتي مع لاعبيه.
ريال مدريد يقدم شئ من الكرة الشاملة في هجومه فالإعتماد لا يكون بالأساس على كرة واحدة أو سبيل واحد لمرمى الخصوم.
فرأينا ريال مدريد هذا الموسم يسجل أهداف من هجمات مرتدة، كرات ثابتة مباشرة وكرات عرضية وتمريرات قصيرة متتالية على طريقة "تيكي تاكا".
لكن ابرز تلك الطرق على الأطلاق هي توجيه الثنائي جاريث بيل وكريم بنزيما لفتح مساحات للبرتغالي كرسيتانو رونالدو الذي لا يتوانى في التسديد والتسجيل سواء من تمريراتهم أو من مجهوده الفردي، أو اختراق دفاعات المنافس لتفنيذ رأسية.
وهو الدور الذي يقوم به في الوقت الحالي بإصابة الثنائي السابق ذكرهم كل من خافيير هيرنانديز وخايمس رودريجيز، مع قيام انضمام الأخير لرونالدو كثيرًا مؤخرًا في مهامة الهجومية في الصناعة والتسديد.
ثانيًا: كيف يستقبل يوفنتوس الأهداف
ماسيمليانو أليجري المدير الفني الجديد ليوفنتوس في الموسم الجاري يعتمد في أغلب مبارياته على ثلاثي دفاعي مما يعرضه دومًا لخطر الأطراف وبالنظر لوضع ريال مدريد فالأطراف هي أقوى ما يمتلك حاليًا في وجود بيل، رونالدو ومساندة كارفخال، ومارسيلو التي تصل في كثير من الأحيان لتقدمهم لداخل مناطق جزاء الخصم.
يوفنتوس تعرض لهذا الموقف في الموسم الجاري مرات عديدة ولا يبدو انه أصلحها في أي مرة لاحقة حتى عند اعتماد اليجري على اربعة مدافعين في مباراة السوبر الإيطالي أمام نابولي فأستقبل هدفين بنفس الكيفية.
كل هذا على الرغم من قوة مدافعي يوفنتوس على مستوى الكرات الهوائية لكن في وجود البرتغالي رونالدو لن تهم مدى قوتهم على هذا المستوى، بالإضافة لوجود الحل الأرضي دومًا والذي سجل به ريال مدريد عدد ليس قليل من الأهداف هذا الموسم.