كتب - أحمد أباظة مساحه اعلانيه تحدث موقع "ذا برايد أوف لندن" المعنى بجماهير تشيلسى الإنجليزى عن انتقال محمد صلاح جناح الفريق المعار إلى فيورنتينا الإيطالى، وعن علاقته بحادث بورسعيد المأساوى، ورغبته فى ارتداء رقم 74 مع فريقه الجديد لتكريم شهداء المذبحة. وذكر الموقع أنه فى الأول من فبراير 2012 وخلال مباراة الأهلى والمصرى، هاجمت جماهير المصرى رابطة "التراس أهلاوى" بالسكاكين والحجارة والزجاجات، فيما أبقت الشرطة أبواب الاستاد مغلقة مانعين مشجعى الأهلى من الهروب، لينتهى الأمر بمقتل 74 وإصابة أكثر من 500. وأن تلك الاعتداءات "مسيسة" طبقاً لاعتقاد البعض ومدبرة من جانب الحكومة، حيث عرفت الرابطة المنتمية للأهلى بتأييدها للثورة التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، وعدم تأييدها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تولى مقاليد الحكم من بعده. ووصف التقرير الحادث بأنه كان المحاولة الأخيرة من المجلس العسكرى للتخلص من "ألتراس أهلاوى" بضربة واحدة، ولزيادة الشكوك أفاد الناجون من الحادث أنه لم يوجد أى إجراءات تأمينية، وأن رجال الشرطة لم يأخذوا خطوة واحدة لإيقاف الشغب الذى حدث بالواقعة التى أسفرت عن تأجيل بطولة الدورى على الفور، ومن ثم إلغاء موسم 2011-2012 بالكامل، وهو ما غير وجه مشوار محمد صلاح الكروى ومنحه فرصة الانطلاق بعالم الكرة الأوروبية. لاحقاً رتب بازل السويسرى لمباراة ودية مع منتخب مصر تحت 23 عاماً ليرى صلاح عن قرب، وبالفعل سجل اللاعب هدفين فى مرماهم خلال شوط واحد، فتم دعوته للمران مع الفريق وخلال أسابيع وقع على عقد مدته 4 أعوام قادماً من المقاولين العرب، وبعد فترة رائعة عاشها مع بازل، وقع مع تشيلسى فى يناير 2014 بعد صراع مع ليفربول، كأول مصرى يرتدى القميص الأزرق، ولكن مع عدم حصوله على الفرصة وافتقاره للخبرة الكافية، تمت إعارته إلى فيورنتينا. ويعتقد الموقع فى ختام تقريره أنه بدون تلك الظروف السيئة التى حلت عقب مذبحة بورسعيد، ربما لم يكن صلاح لينتقل إلى بازل ثم إلى تشيلسى من بعده، متمنيين حظاً وافراً للاعب مع الفيولا، وموجهين الشكر له على تكريمه لضحايا الحادث الأليم.