كتب: أحمد أباظة مساحه اعلانيه مما لا شك فيه أن ديفيد مويس المدير الفنى لمانشستر يونايتد قد استفز الملايين من عشاق النادى حول العالم، فى ظل هذا الموسم الكارثى للعملاق الأحمر، خاصةً عقب الخسارة من أوليمبياكوس اليونانى أمس. تعددت أسباب الضيق من وجود مويس والمطالبة بإقالته، فهناك من يراه دون المستوى لخلافة السير أليكس فيرجسون، وهناك من ليس لديه استعداد للصبر على كوارثه، وهناك من لا يرى فائدة من الإنتظار عليه أصلاً. هناك من يريد إقالة مويس بسبب التكتيكات الخاطئة والإنتشار السيئ على أرض الملعب، وهناك من يريد إقالته لافتقاد الفريق لإيقاع الأداء المناسب، وهناك من يريد إقالته بسبب فشله فى إدارة سوق الإنتقالات، حيث لم يجلب سوى صفقة فاشلة فى الصيف وهى مروان فيلاينى الذى اصطحبه معه من إيفرتون، والإسبانى خوان ماتا من تشيلسى الإنجليزى فى يناير وهى الصفقة الوحيدة الجيدة ولكنها لا تكفى. من أكثر الأسباب التى لقت إجماعاً بين جماهير المان يونايتد هى سوء اختياره المتكرر للتشكيل، وهو ما ظهر بوضوح فى مباراة أوليمبياكوس، باعتماده على كريس سمولينج كظهير أيمن، وإشراكه لتوم كليفرلى من بداية المباراة. سؤالين تم توجيههما لمويس من قبل الجماهير: لماذا استبعدت عدنان يانوزاى؟ وكيف لا تشرك خوان ماتا فى تلك المباراة؟! مهلاً .. ماذا قلتم؟!! هذا كان رد فعل بعض جماهير اليونايتد على موقع التواصل الإجتماعى تويتر، حيث أنهم دوناً عن ألف سبب وسبب للهجوم على مويس، اختاروا أن يهاجموه على ما لا يملك فيه شيئاً، نظراً لأن ماتا شارك مع تشيلسى فى دور المجموعات لدورى الأبطال، مما يعنى عدم أحقيته باللعب لليونايتد فى البطولة هذا الموسم طبقاً للوائح اليويفا. وجاءت تلك النوعية من التعليقات قبل وخلال وبعد مباراة أوليمبياكوس التى سقط فيها مانشستر بثنائية نظيفة كالتالى: "لا أصدق أن ماتا ليس حتى فى القائمة .. مويس يجب إقالته!" "ماتا لا يلعب؟ أقيلوا مويس الآن!" "مويس يجب إقالته لعدم إشراك خوان ماتا" "لماذا لا يقوم مويس بإشراك ماتا؟ هذا أمر يتخطى فهمى !" "هذا يظهر مدى عبقرية مويس الكروية .. يدفع 37 مليون من أجل ماتا ولا يضعه حتى فى القائمة لدورى الأبطال" "لماذا لا يبدأ مويس بخوان؟ ما خطبه؟!"