أثار خبر رحيل الألماني مايكل كروجر عن تدريب الفريق الكروي الأول بنادي المريخ السوداني، غضبا عارما لدى الجماهير والإعلام الرياضي السوداني الذي شن هجوما على رئيس النادي جمال الوالي ومجلس إدارته، على خلفية القرارات غير المسؤولة التي يتخذونها ومن شأنها إبعاد الفريق الأحمر عن البطولات. مساحه اعلانيه وأشارت صفحة النادي الرسمية عبر موقع "فيسبوك" إلى أن رحيل كروجر يعد استمرارا لمسلسل الفشل الإداري، ومواصلة لعدم إمكانية المنافسة على البطولات الإفريقية، برسالة تقول "ألمانيا .. كرواتيا .. مصر .. البرازيل .. كل هذه الجنسيات فشلت في أن تعالج الخلل في المريخ فمتى ينصلح الحال ؟! .. العلة في نجوم أدمنوا الفشل يا قادة المريخ، ولكن قدرنا هو أن نستمر في تشجيع (المريخ)" وأوضح تقرير صحفي آخر أنه رغم التعاقد مع مدرب جديد يدعى اتوفيستر والذي سبق أن درب المريخ وكان أن يحقق إنجازا معه في بطولة الكونفدرالية 2007، إلا أن عودته لا تعني إصلاح المريخ، وأن الفريق الأحمر سيظل يواصل السقوط في ظل غياب النظرة الثاقبة لإدارة النادي. وجاء تقرير آخر بعنوان "استمرار الوالي خطر على المريخ"، وتضمن أن رئيس النادي يتبنى وجهة نظر خاطئة بتوهمه أن الفريق يحتاج دوما لمدرب أجنبي، وأن رحيله قد يكون بداية لحل أزمة الفريق السوداني. وكان كروجر قد رحل عن تدريب الفريق بعد قراره بفسخ تعاقده بالتراضي مع مجلس الإدارة، بعد رفضه قرار الوالي بتخفيض راتبه نتيجة الخروج المبكر للبطل السوداني من الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.