كشف العميد محمد أبو السعود، رئيس مجلس إدارة النادي الاسماعيلى، أن الأزمة المالية للنادي قد تدفع الإدارة للتراجع عن فكرة التعاقد مع مدرب اجنبى، والاتجاه لمدرب محلي، خاصة في ظل اشتراط المدربين الأجانب مقدم تعاقد، ورفض الكثيرين من الأجانب المميزين على الساحة الرياضية لسقف الرواتب الذي وضعته إدارة النادي، والذي لا يتعدى 10 آلاف دولار. مساحه اعلانيه واضاف، في تصريح خاص ل"كورابيا"، أن قرار التسويق المنفرد فضائيا يصب لمصلحة ناديه، نظرا للمعاناة التي لاقاها النادي الساحلي من عدم الحصول على مستحقات البث الفضائئ في المواسم الأخيرة، نتيجة تأخر القنوات الفضائية و التليفزيون عن سداد مديونياتها لاتحاد الكرة، مستدلا بفقدان ادارة النادي لمبالغ تقدر بمليون جنية من الموسم قبل الماضى، و3 ملايين جنية من الموسم الماضى، مستحقات فضائية تضيع في خصومات و غرامات و مستحقات قديمة للاعبين. وبناء على ذلك، منح العميد أبو السعود تفويضا لإحدى شركات الأوراق المالية الأردنية لتسويق مباريات الفريق الأول فضائيا في الموسم المقبل، بعيدا عن لجنة البث الفضائي، بعد الانسحاب منها، حيث ينص الاتفاق على توقيع العقود الرسمية خلال 15 يوما من التفويض الممنوح لهم بثلاثة مواسم ب6 ملايين في الموسم الواحد مع سداد 600 إلف جنية مقدما، و الباقى بشيكات مقبولة الدفع يصرفها النادي كل شهرين، بالإضافة إلى ضمانات بنكية وخطاب ضمان يمكن تسديد قيمتها إذا تأخرت الشركة في السداد لأى أقساط، وسيتم تحويل نسبة اتحاد الكرة من المبلغ في كل قسط. من جانبه، كشف عاطف عبد العزيز، عضو مجلس الإدارة، أن شوقى غريب المدير الفني للفريق، لم يكلف النادي شيئا نظير عمله الفترة الماضية التي قاربت على الشهرين، مضيفا أن راتب غريب لم يتجاوز 60 إلف جنية دون الضرائب. وفي هذا السياق، أوضح أبو السعود أن غريب لم يمانع في التنازل عن راتب الشهرين، وذلك برد شيك بمقدم راتب ثلاثة أشهر وذالك طبقا للاتفاق بين الطرفين في حالة تدريب المنتخب. وأكد أن غريب تحمل مصاريف إقامته بفندق فى الإسماعيلية من حسابه الخاص، ولم يتوقف على ذلك، بل تحمل 10 آلاف جنية من جيبه، لدفع مصاريف عملية اللاعب أيمن المحمدي، مدافع الفريق الأول، لإجراء عملية جراحيه بوتر أكيلس ورفض الحصول عليها من اللاعب او النادى.