يعقد مجلس ادارة اتحاد كرة اليد برئاسة المهندس هشام نصر. اجتماعًا خلال الاسبوع الجاري لمناقشة بعض الامور الهامة. ياتي في مقدمتها علي الاطلاق الوقوف علي الجهاز الفني لمنتخب اليد. الذي سيقوده خلال الفترة المقبلة خلفا لمروان رجب. الذي تم قبول استقالته عقب خسارة بطولة الامم الافريقية لكرة اليد في المباراة النهائية أمام تونس التي اقيمت مؤخرا بالجابون. ويدرس الاتحاد السير الذاتية لعدد من المدربين الاجانب. للتعاقد مع افضلهم لقيادة المنتخب خاصة وأن المجلس ليس امامه خيار اخر لتولي قيادة المنتخب مدرب أجنبي بعد الاخفاقات الكثيرة التي مني بها المنتخب. خلال الفترة الماضية علي يد المدرب المحلي. النية كانت مبيتة للاطاحة بمروان رجب الا ان مجلس ادارة الاتحاد السابق. كان يبقي عليه لعدة أسباب في مقدمتها الاسقرار الذي كان يسود المنتخب منذ فترة طويلة. الا أن اخفاقه في كأس العالم وبطولة الامم الافريقية الاخيرة. كانت المسمار الاخير الذي اودي برحيل رجب عن قيادة المنتخب. وعلمت "الكورة والملاعب: أن مجلس ادارة الاتحاد يفاضل بين عدد من السير الذاتية لمدربين أجانب لقيادة المنتخب الوطني الأول للرجال. حيث ضمت قائمة السير المطروحة 3 مدربين من إسبانيا و2 من فرنسا وواحد من آيسلندا وواحد من صربيا وان النية داخل مجلس ادارة الاتحاد تتجه الي التعاقد مع مدرب فرنسي. لما تتمتع به المدرسة الفرنسية من ثقة كبيرة من اجل الارتقاء بمستوي افضل لمنتخبنا خلال الفترة المقبلة. الذي كان من أفضل المنتخبات الكبيرة في اللعبة وسعيا منهم الي الصدارة مرة اخري بعد ان تزعمت تونس الصدارة في جميع المراحل العمرية. هذا الي جانب وضع خطة تكون علي عدد من المحاور وكذلك تدعيم منتخب الشباب. الذي يفرز عددا من اللاعبين يكونون ضمن صفوف المنتخب الاول. من خلال عملية الاحلال والتجديد في صفوف المنتخب الاول. بعد ان لوحظ في الفترة الاخيرة متوسط أعمار لاعبي المنتخب حاليا يقترب من ال26 عاما وهو معدل مرتفع نسبيا ويشكل خطورة علي مستقبل كرة اليد المصرية. الاتحاد يهدف الي الارتقاء بالمستوي الفني للدوري المحلي. من خلال خطة طويلة المدي علي اعتبار انها الخطوة الأولي. لتقوية صفوف المنتخبات الوطنية في جميع المراحل العمرية. يذكر أن مصر حصلت علي حق استضافة منافسات بطولة العالم للرجال عام 2021 ويسعي مسئولو الاتحاد في الوقت الحالي إلي الارتقاء بالمستوي الفني للمنتخب الوطني من أجل تقديم أداء مشرف في المونديال بعد المقبل.