** الكل في اتحاد كرة القدم في سباق مع الوقت لضمان معسكر جيد للمنتخب في مارس القادم استعداداً لكأس العالم ورغم أن البعض قلقان إلا أن الواضح أن الاستعداد الإداري يسير بشكل جيد رغم كم الصعوبات وحقيقة يبذل المهندس إيهاب لهيطة المدير الإداري جهداً واضحاً لإنهاء كافة الترتيبات خاصة تأشيرات اللاعبين والجهاز رغم تواجد الأغلبية خارج مصر وهو أمر صعب ولكن الشكر لابد أن يكون لوزارة الخارجية وأيضاً لسفارة مصر في سويسرا فهناك تنسيق لحل أي مشاكل وبالتالي الأمور تسير بنجاح ودون قلق خاصة أن مباراتي البرتغال واليونان تجربة متميزة والأزمة الحقيقية في مستوي بعض العناصر الرئيسية في المنتخب والتي نأمل أن يجد لها كوبر حلولاً خاصة أن لديه حوالي نصف الأساسيين في مستوي أقل من المتوقع والوقت ضيق ونأمل أن يوفق في البدلاء لتحسين الصورة خاصة أن مجموعتنا ليست بالسهلة كما يتصور البعض وتحتاج لجهد كبير من اللاعبين ولتركيز من الجهاز الفني لاختيار الأفضل حالياً دون النظر لأي أمور سابقة. ** الزمالك يحاول الوصول للطريق السليم وبأمانة توفرت لإيهاب جلال كل طلباته من لاعبين ويتبقي التوظيف السليم من أجل أن يعود الفريق لمكانه الطبيعي وأن يتحمل الجميع الفترة الحالية للوصول لفريق جيد ينافس بقوة الموسم القادم ولابد أن تقل أو تنعدم التصريحات خاصة الانفعالية وأن يقف كل أبناء النادي مع فريقهم وإلا سيظل الزمالك كما هو الحال. ** الأهلي يعيش أزهي فتراته لسبب بسيط الاستقرار وإعطاء المجال لكل شخص للعمل في اختصاصاته وندرة تصريحات مجلس الإدارة وهي فرصة أن يحقق النادي أكبر عائد مادي واستثماري سواء في اللعب مباريات خارجية أو أمور أخري كثيرة ولابد أن تختفي حرب الإشاعات فالأهلي ليس لديه مشاكل أو مجاملات حتي الآن وليس هناك فضل لأحد لأن اسم النادي الكبير يساهم في الإنجازات. ** من حق مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري برئاسة الصديق محمد مصيلحي أن يكون لديه وقفة مع الجهاز الفني واللاعبين وأن يجمد المستحقات بعد العرض السيئ أمام الأهلي خاصة أن المجلس منذ اليوم الأول لمهمته منذ شهرين حرص علي تقديم دعم لا محدود واستقطاب صفقات قوية وعلاج أخطاء المجلس السابق وفي صمت تام وحرص علي توفير كل المطلوب وبالتالي من حقه أن يحاسب وأن يصحح الأوضاع وبالتأكيد مع استعادة الفريق لمستواه وترتيبه سيحصل الجميع علي حقوقهم وأكثر والأهم أن يتفهم الجميع الأمر وأن يساند جمهور الاتحاد العظيم فريقه لمواصلة المشوار. ** قلوب مصر كلها مع المصري والمقاصة لعبور الدور التمهيدي في بطولة أفريقيا والتأهل لدور ال 32 وخاصة أن المقاصة يخوض التجربة للمرة الأولي وعروضه أقل من المتوقع بينما المصري يسير بشكل جيد ومبروك عودته لملعبه أفريقيا وعقبال المحلي أيضاً وأن تعود الحياة والروح الرياضية مع خالص التقدير للشهداء من الأهلي والزمالك فكلهم أبناء مصر ولكن انكشفت الحقائق وسينال كل مخطئ جزاءه ولابد أن تستمر الحياة. ** كل الأسماء المرشحة لتولي منتخب الشباب كفاءات ولكن أعتقد أن الكابتن ربيع ياسين يستحق المنصب لأنه نجح من قبل وحقق بطولة أفريقيا وشارك في كأس العالم ولديه قدرة علي التعامل مع هذا العمر من اللاعبين وبالتالي فهو أقدر علي تحقيق الأهداف وهذا لا يقلل من باقي المرشحين وأتمني أن ينهي اتحاد الكرة قراره ليبدأ عمله وهو من المدربين القادرين علي لف مصر كلها بحثاً عن المواهب ولا يتأخر في ذلك ولديه طول بال متميز. ** نادي الأسيوطي هو الحصان الأسود للدوري هذا الموسم ونجح حتي الآن أن يحقق نتائج طيبة لسبب بسيط إعطاء الاختصاصات وحسن الاختيار وعدم التدخل وبالتالي فهي منظومة جيدة بقيادة الحاج محمود الأسيوطي وهادي خشبة وعلي ماهر ومجلس الإدارة وباقي الجهاز وأتمني أن تتعلم الأندية الصاعدة من تجربة الأسيوطي والأهم استكمال المشوار بنفس النجاح وللأسف أندية أخري فشلت بشكل واضح واعتمدت علي السماسرة دون دراسة. ** مازالت اللجنة الأوليمبية لم تستوعب أنها صاحبة الكلمة العليا مع الاتحادات والأندية وبالتالي لا قرارات واضحة والكل يعمل بنفس الأسلوب القديم والبحث عن مصالح اتحاداتهم فقط دون مشاركة حقيقية في علاج مشاكل الرياضة وحتي رعاية الأبطال يأتي عن طريق وزارة الرياضة واللجنة في غياب تام والأخطر ما يحدث باللجنة من تضارب في الاختصاصات ما بين السكرتير العام والمدير التنفيذي والجميع يريد أن يعرف مع من يتعاملون وكلاهما يحظي بتأييد من البعض والضحية الرياضة المصرية. ** لن أيأس في مطالبة وزير الشباب بإيجاد حل لشباب مراكز الشباب الذين يبحثون عن حل لنيل شرف السفر في رحلة الأقصر وأسوان والتي اقتصرت علي المحظوظين من الجامعات والجمعيات الوهمية وأصحاب العلاقات القوية علي حساب شباب مصر الحقيقي "الغلبان" دون إيجاد حل مع المرأة الحديدية والمدير التنفيذي الذي لا يستطيع أن ينفذ الأمر. ** اقتربنا من عيد الأم ولعلنا نستفيد مما يدور ونسرع بتوجيه النشء الصاعد بفضل الوالدين ودورهما في حياتنا من أجل الوصول إلي تقاليدنا الحقيقية بعيداً عن التقاليد وأن نحرص علي بر الوالدين ونيل رضاهما وأن نعلم أن دعواتهما مستجابة ويارب ارحم والدينا أحياء أو أمواتاً جزاء ما قدما ويقدما ويارب ارحم والداي.