يسعي مسؤولو اتحاد الكرة لإنقاذ معسكر المنتخب الوطني المقرر له في شهر مارس المقبل. ضمن خطة الاستعداد للمشاركة في نهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وذلك بعد الاتفاق مبدئيا مع منتخبي البرتغالوبلغاريا لخوض مباراتين وديتين خلال المعسكر. حيث تم الوصول لاتفاق مع المنتخب البرتغالي. في حين لم يتم التوصل لاتفاق مع المنتخب البلغاري. الذي رفض بشكل مبدئي خوض المباراة في سويسرا. وسط حديث عن المغالاة في المطالب المادية. ما دفع مسؤولو اتحاد الكرة لإعادة النظر في خوض المباراة. والبحث عن بديل مناسب. خاصة أن المدير الفني كوبر. طلب خوض مباراتين وليس مباراة واحدة. لهذا تدخل هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد من أجل البحث عن مباراة أخري. خشية الدخول في صدام مع كوبر الذي حذر من فشل هذا المعسكر في حال عدم الاتفاق علي خوض مباراتين. إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني. أكد أن اتحاد الكرة يحاول توفير كافة طلبات الجهاز الفني. بخوض معسكر أوروبي خلال شهر مارس في سويسرا. وهناك اتصالات لخوض مباراتين. الأولي أمام البرتغال 23 مارس. ومواجهة بلغاريا 27 من نفس الشهر. وفي حال عدم الاتفاق بشكل نهائي مع بلغاريا. فستكون هناك بدائل لهذه المباراة الودية أبرزها أمام صربيا أو جورجيا أو اليونان. أو البحث عن بدائل أخري. المهم هو توفير مباراتين للمنتخب من أجل إتاحة الفرصة أمام الجهاز الفني لتجربة اللاعبين وتحقيق أقصي استفادة من هذا المعسكر. خاصة أنه الأخير للمنتخب. والمعسكر الآخر سيكون بعد انتهاء الدوري. وقبل انطلاق كأس العالم مباشرة. في نفس السياق. رفض الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة كوبر. خوض أي مباريات ودية في معسكر مارس مع أي منتخب عربي. مفضلا تأجيل المواجهة مع المنتخبات العربية للمعسكر بعد المقبل المقرر له في نهاية شهر مايو. خاصة أنه سيواجه المنتخب السعودي ضمن المجموعة الأولي لكأس العالم. ولكن كوبر رفض خوض أي مباراة ودية خلال معسكر مارس أمام المنتخبات العربية. كما جدد رفضه للمشاركة في أي مهرجانات احتفالية خلال هذه الفترة. من أجل توفير حالة من الهدوء والتركيز للاعبين والجهاز الفني. خاصة بعدما علم بالأزمة التي أثارها عدد من اللاعبين حول مكافآت التأهل للمونديال. معتبرا أن أي محاولة لخوض مباريات احتفالية تدفع اللاعبين للتركيز علي حصد المكافآت والأموال. دون الاهتمام بالنواحي المعنوية والتركيز مع المنتخب في فترة الإعداد لكأس العالم.