تنعي أسرة جريدة "الكورة والملاعب" وجميع العاملين بها. بمزيد من الحزن والآسي. فقيد الصحافة الرياضية الزميل محمد مجاهد. الناقد الرياضي الكبير بجريدة المساء. الذي انتقل إلي جوار ربه يوم الثلاثاء الماضي. يذكر أن مجاهد سبق له العمل ضمن أسرة تحرير "الكورة والملاعب". خلال حقبة السبعينيات. أيام الراحل حمدي النحاس أول رئيس تحرير للجريدة. ويعد واحدا من مؤسسي عروس الصحافة الرياضة. وترك محمد مجاهد خلفه رصيدا هائلا من حب الناس. وسيرة عطرة بين زملاء المهنة. فكان رحمة الله عليه عف اللسان. خفيف الظل. وكان يشارك رفقاء المهنة ويسارع بمشاركتهم جدانيا في السراء والضراء. ظل الفقيد يمسك بقلمه الحر حتي لفظ أخر انفاسه. فقد عرف عنه عشقه لبلاط صاحبة الجلالة. وله صولات وجولات مهنية وضعت اسمه بين الكبار. وبخلاف مسيرته وسيرته العطرة دأب الراحل علي المساهمة في الأعمال الخيرية. بحي العباسية الذي عاش فيه وارتبط بأهلها. وكان معروفا لدي الصغير قبل الكبير. تغمد الله الفقيد العزيز واسكنه فسيح جناته. بقدر ما قدمت يداه. وبقدر نقاء قلبه الذي كان ينبض بالخير وحب الجميع. فلم يدخل يوما في صراع من أجل مكاسب شخصية. رحم الله فارس الصحافة الرياضية محمد مجاهد.