ودعت مؤسسة دار التحرير الصحفي النبيل صاحب الخلق القويم ابن جنوب الصعيد سيد أحمد نائب رئيس تحرير المساء والصحفي المحترم ابن محافظة المنوفية الأصيل محمد جاب الله رئيس تحرير الكورة والملاعب والاثنان من مدرسة مكارم الأخلاق.. الزميل العزيز سيد أحمد كان علامة مضيئة من علامات جريدة المساء نجده في جميع الأوقات يؤدي عمله علي الوجه الأكمل يجري اتصالاته بجميع المحافظات.. مجامل لأقصي درجة لا يترك أي مناسبة إلا ويشارك فيها.. كان شعلة نشاط محبوب جدا جدا جدا من جميع الزملاء في المؤسسة.. قبل وفاته بساعات قليلة كان يحمل الأوراق ويطوف بها كعادته في الأقسام المختلفة.. ولذلك أحدثت وفاته المفاجئة صدمة عنيفة داخل المؤسسة بأكملها وخاصة بجريدة المساء.. الفقيد كان من عشاق الرياضة ينتمي بكل قوة لنادي الترسانة ودائما كان يسأل متي يعود نادي الترسانة للأضواء؟! ترك سيد أحمد فراغا كبيرا بجريدة المساء وترك أيضا ذكري عطرة في نفوس كل من عرفه صاحب سيرة عطرة رحم الله سيد أحمد الإنسان النبيل فعلا وأسكنه الله فسيح جناته. وإذا تحدثت عن الزميل والصديق الراحل المحترم محمد جاب الله فإنه بحق كان علامة مميزة رحمه الله من علامات النقد الرياضي.. كان صاحب مبدأ يتمتع بالشرف والأمانة والنزاهة لقد زاملته مندوبا لجريدة الجمهورية في اتحاد كرة القدم أكثر من 25 عاما كنا نسهر الليالي عندما كانت الاجتماعات تستمر حتي الساعات الأولي من الصباح ومحمد جاب الله رحمه الله كان مدرسة أيضا في السلوك القويم.. نال احترام الجميع في الوسط الرياضي والصحفي بأكمله.. وأدي دوره بأمانة وعندما كان يصارع المرض اللعين بكل قوة لم يتوان عن أداء عمله سواء في الكورة والملاعب أو عموده اليومي بالجمهورية. لقد ترك محمد جاب الله ذكري طيبة في نفوس كل من عرفه من الرياضيين وغيرهم ألف رحمة علي سيد أحمد ومحمد جاب الله ويا رب ارحمهما رحمة واسعة من عندك.