يعاني المنتخب الوطني للمحليين بقيادة هاني رمزي. من أزمات ومشاكل عديدة قبل مواجهته المرتقبة أمام نظيره المغربي. المقرر لها منتصف أغسطس المقبل. ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية كينيا 2018. يأتي في مقدمة الأزمات والمشاكل حالة التجاهل والإهمال التي يعاني منها الجهاز الفني. وعدم استجابة مجلس الإدارة لطلباته الفنية أو محاولة تذليل المشاكل التي واجهها مع الأندية طوال الفترة الماضية. هذا بالإضافة إلي الصعوبات والمشاكل التي واجهها مع الأندية. من أجل السماح للاعبيها بالانضمام لمعسكرات المنتخب طوال الفترة الماضية. بالإضافة إلي الصعوبات التي واجهها في تنظيم معسكراته ومبارياته الودية من أجل خوض مباراة المغرب. صعوبة موقف الجهاز الفني للمنتخب بقيادة هاني رمزي تتزايد قبل مواجهة المغرب. لأن الفوز في مباراتي الذهاب والإياب المقرر لهما شهر أغسطس المقبل. يعني استمرار واستكمال مهمة المنتخب حتي نهائي بطولة إفريقيا بكينيا. أما خسارتهما فتعني تسريح الجهاز الفني والمنتخب. فلن تكون له أي مهمة أو ارتباطات أخري خلال المرحلة المقبلة. لذا فيسعي الجهاز الفني إلي التغلب علي كل العقبات والمشاكل وتخطي الاختبار المغربي. هاني رمزي المدير الفني أكد أن الجهاز الفني يواجه صعوبات كبيرة خلال الفترة الأخيرة. ولكن كل تركيزه حاليا في الإعداد بشكل جيد لمواجهة المنتخب المغربي. لأنه لا بديل عن الفوز أمام أسود الأطلسي بغض النظر عن أي ظروف. مبديا ثقته في قدرة لاعبي المنتخب الوطني علي الفوز في المباراتين. وذلك رغم قوة المنتخب المنافس الذي يضم عددا مميزا من اللاعبين بين صفوفه. ويملكون خبرات سابقة باللعب في بطولة إفريقيا للمحليين بعكس المنتخب المصري الذي يخوض التصفيات للمرة الأولي وقال: **من المقرر أن يبدأ معسكر المنتخب اليوم الأحد. وذلك من أجل تجميع اللاعبين وإعدادهم بشكل جيد قبل المواجهة المرتقبة. فمن الضروري خلق حالة من الانسجام والتفاهم بين اللاعبين. ومن المنتظر أن يخوض المنتخب مباراة ودية أمام المنتخب الليبي يوم 2 أغسطس كأخر بروفة يتم خلالها الاستقرار. علي التشكيل الأساسي الذي سنخوض به مباراة المغرب يوم 13 أغسطس. ** بالتأكيد كان لنا طلبات من المسؤولين في اتحاد الكرة وأهمها توفير مباراة ودية خلال المعسكر. وأيضا محاولة التوصل لحل لضم بعض اللاعبين. خاصة أن هناك بعض اللاعبين لا زالوا يرتبطون مع أنديتهم بمباريات في بطولة الكأس. ** هناك قرار نهائي بعدم ضم لاعبي الأهلي والزمالك لصفوف المنتخب. بعد الاستقرار علي القوام الأساسي بشكل كبير. ولكن في حال انتقال أي لاعب من قوام منتخب المحليين إلي القطبين خلال فترة الانتقالات الجارية. فبالتأكيد سيكون هناك تنسيق مع الأجهزة الفنية لضمه. وفي النهاية نحن نلعب باسم منتخب مصر. وينبغي علي الجميع أن يقف إلي جانب المنتخب ويدعمنا. ** طلبنا من المسئولين في اتحاد الكرة ضرورة ضمان حضور أكبر عدد من الجماهير للمباراة المقرر إقامتها علي إستاد الإسكندرية. وذلك لدعم ومساندة اللاعبين. فالفوز بنتيجة مطمئنة في مباراة الذهاب يسهل من مهمتنا في مباراة العودة في مراكش. ** استفدنا بشكل كبير منپالمباريات الودية التي خضناها أمام اليمن وبنين وليبيا. وستكون هناك مواجهة أخيرة مع المنتخب الليبي. وستكون فرصة جيدة نظرا لتشابه طريقة وأسلوب لعب المنتخبين. وستكون المواجهة هي البروفة الأخيرة للفراعنة قبل مواجهة أسود الأطلسي. **ضيق الوقت لا يسمح برفاهية الحديث عن رحيل الجهاز الفني أو الحديث عن الصعوبات والمشاكل التي نواجهها. ولكن ينبغي علينا التركيز والعمل حتي نفوز في مباريات المغرب ونتأهل لكأس الأمم وبعدها نتحدث عن طلباتنا كجهاز فني.