صدمة كبيرة تلقاها النادي الأهلي مؤخرا من نظيره مصر المقاصة في الصفقات المزمع اتمامها خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. حيث كان الأهلي يستعد للتفاوض مع النادي الفيومي من أجل الحصول علي خدمات كل من هشام محمد لاعب الوسط. وحسين الشحات الظهير الأيمن الذي يجيد أيضا في أكثر من مركز سواء في الدفاع أوالوسط. كانت المفاجأة أن المقاصة رفض بشكل قاطع السماح للاعبيه بالانتقال للقلعة الحمراء. وفق صفقات تبادلية. وأبلغ مسئولو المقاصة النادي الأهلي بضرورة أن تتم صفقتا هشام والشحات بشكل منفصل. بعيدا عن أي لاعب يريده المقاصة من الأهلي. لعل سبب تفكير الأهلي في اللجوء للتبادل من أجل الحصول علي خدمات هذين اللاعبين. هو وجود الغاني جون أنطوي لاعب الأهلي المعار للمقاصة لنهاية الموسم الحالي. وعدم رغبة الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري في عودته مرة أخري لصفوف الفريق. وهو ما يجعل الأحمر يطلب استخدام انطوي للتبادل مع لاعبي المقاصة لتقليل المبلغ المطلوب فيهما. ولأن المقاصة يعلم أن البدري والاهلي لا يريدان عودة أنطوي فضلا عن عدم وجود مكان له بالقائمة لوجود ثلاثة لاعبين أجانب في قائمة الفريق. أصر علي ابعاد صفقة أنطوي عن ما يريده الأهلي من لاعبين بقائمة فريقهم. ونفي مسئولو المقاصة أن يكونوا قد طلبوا الحصول علي خدمات صالح جمعة لاعب وسط الأهلي أو الدخول في مفاوضات معه. وحدد نادي مصر المقاصة مبلغ عشرة ملايين جنيه كقيمة مبدئية للاستغناء عن خدمات هشام محمد وحسين الشحات للنادي الأهلي. بحيث تكون قيمة هشام ستة ملايين والأربعة المتبقية كقيمة للاستغناء عن الشحات. أما فيما يخص اللاعبين فهما يوافقان علي خطوة الأهلي ويضغطان بكل قوة علي إدارة ناديهما من أجل الموافقة علي هذا الانتقال الذي سيكون فارقا بشدة في مسيرتيهما. حيث يسعي كل منهما للظهور علي المستوي الدولي في الفترة القادمة وهو الأمر الذي لن يتحقق بالاستمرار في صفوف مصر المقاصة. وحدد النادي الفيومي أيضا شرطا وحيدا للقيام بصفقة تبادلية مع الأهلي هو أن تمكنهم من الإبقاء علي أحمد الشيخ. وهو الأمر الذي لن يحدث بسبب رغبة الأهلي والبدري في استعادة اللاعب الذي تألق بشدة هذا الموسم وكان سببا رئيسيا في اقتراب المقاصة من الوصافة بدلا من الزمالك. حيث سيقوم الأهلي بقيد الشيخ في قائمته الإفريقية التكميلية قبل غلقها في شهر يوليو المقبل.