حالة من الإحباط يعيشها باسم علي الظهير الأيمن لفريق النادي الأهلي. في ظل تجاهل تام من جانب حسام البدري المدير الفني للفريق له. وخروجه الدائم من حسابات الفريق منذ فترة طويلة. وكان اللاعب قريبا من الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. بعد أن تلقي أكثر من عرض من أندية أخري بالدوري. كان علي رأسها المقاولون العرب بيته القديم الذي طلب الحصول علي خدماته. خاصة وأن المقاولون يمر بظروف صعبة منذ بداية الدوري. إلا أن الأهلي رفض وتحدث البدري مع اللاعب وطالبه بالصبر. والغريب في الأمر أن حسام البدري مقتنع تماما بقدرات باسم ويراه من أفضل اللاعبين في هذا المركز بالدوري. وكان سببا في التعاقد معه من المقاولون. لكن سبب خروجه من الحسابات أمرين الأول هو معاناة اللاعب من أكثر من إصابة حدثت له في التدريبات. وهو الأمر الذي كان بمثابة فرصة جيدة لمحمد هاني. الذي تمسك بها ونجح في تقديم مستوي جيد ومقنع وهو حاليا قريب من دخول المنتخب الوطني لأول مرة بسبب هذا الظهور الجيد مع الأهلي. في الوقت الذي يعتمد فيه البدري علي أحمد فتحي الظهير الأيمن الأساسي في الوسط المدافع. وهذه أيضا كانت تدعيما لفرصة هاني في الظهير الأيمن لأنه حصل علي مساحة كبيرة للعب واثبات نفسه. باسم حاليا ينتظر بفارغ الصبر رحيل هاني بعد نهاية الموسم للإحتراف في أوروبا. في ظل تأكيدات له من هاني نفسه بأن لديه عروضا جيدة من سويسرا وفرنسا. وأنه بنسبة كبيرة سيرحل. أما إذا رفض البدري كما يتحدث دائما وأقنع ادارة النادي برفض العروض التي يحصل عليها اللاعب. سيكون قراره هو الرحيل من الأهلي وسيتمسك به خلال فترة الانتقالات الصيفية رافضا أية مسكنات من البدري أو أي فرد بالجهاز الفني. ويسعي باسم خلال الفترة القادمة للتعاون مع أحد وكلاء اللاعبين ليتولي هذا الملف. ويبحث له عن وجهة مناسبة تكون بمثابة التأمين له من غدر الأهلي مع اقتراب الموسم من نهايته. خاصة وأن اللاعب دخل في خلافات مع وكيله السابق محمد شيحه وشكاوي في اتحاد الكرة علي المستحقات منذ الانتقال من المقاولون العرب للنادي الأهلي. ويبحث اللاعب عن مكان يضمن فيه أولا المشاركة بشكل أساسي في مباريات الدوري وفي نفس الوقت يحصل فيه علي مقابل مادي جيد قريب مما يحصل عليه في النادي الأهلي. أما فيما يخص مسعد عوض الحارس الرابع بالفريق فقد استقر الجهاز الفني علي إعارته لأحد أندية الدوري الموسم المقبل للإستفادة من وجوده ومشاركته في المباريات. دون التفريط فيه بشكل نهائي لأنه يمتلك القدرات الفنية التي قد تفيد الفريق في فترة ما. خاصة وأن مستوي حراسة المرمي في الأهلي غير مستقر. وكثيرا ما يتعرض شريف إكرامي لكبوات علي فترات. وكذلك شهدت الفترة الأخيرة اعتراضات من جانب محمد الشناوي الوافد من بتروجت هذا الموسم بسبب جلوسه علي الدكة وعدم مشاركته حتي الأن سوي في مباراة واحدة بالكأس. وكانت المفاجأة في لاعب الوسط الذي حارب الأهلي كثيرا للتعاقد معه أكرم توفيق. صاحب التسعة عشر عاما. والذي كلف خزينة الأهلي 6 ملايين جنيها حصل عليها ناديه السابق انبي. حيث طلب البدري إعارته لأحد الأندية بالدوري هو الأخر لصعوبة حصوله علي الفرصة في الأهلي لوجود أكثر من لاعب في مركزه مثل حسام عاشور وحسام غالي ? الذي جدد مؤخرا تعاقده لموسم آخر ? وعمرو السولية وصالح جمعه. في حين لم يظهر اللاعب بالمستوي الذي يؤهله للحصول علي الفرصة من الأسماء السابقة. ويري البدري أن أكرم لا يزال يحتاج لمزيد من الوقت والمشاركة في الدوري الممتاز. والحصول علي الخبرات اللازمة التي تمكنه من حجز مكانا أساسيا بتشكيل النادي الأهلي. نفس هذه الرغبة كانت موجودة لدي أكرم الذي بدأ يشعر بالملل من كثرة التدريبات دون مشاركة في المباريات الرسمية. وهو ما أثر علي مستواه وظهر هذا بشكل كبير في لقاءات منتخب الشباب في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة في زامبيا. حيث لم يقدم اللاعب المتوقع منه خلال المباريات الثلاث بالدور الأول. قبل الخروج المبكر وضياع حلم التأهل لمونديال الشباب القادم في كوريا الجنوبية.