كوليبالي يبكي.. والبدري يعنفه بشدة!

پ
دخل حسام البدري المدير الفني لفريق النادي الأهلي. في أزمة مع الوافد الجديد للفريق في فترة الانتقالات الشتوية الإيفواري سليماني كوليبالي. وقرر إظهار العين الحمرا له في التدريبات الأخيرة للفريق. وتحديدا بعد بداية مباريات الدور الثاني من بطولة الدوري العام.
جاء ذلك بعد أن اعترض اللاعب بشكل "صبياني " علي خروجه من قائمة الفريق الأحمر في اللقاءات الأخيرة. حيث نما إلي علم البدري أن كوليبالي بكي بحرقة أمام زملائه بالفريق. اعتراضا علي خروجه من قائمة مباراة الإسماعيلي. ضمن الإسبوع الثامن عشر من بطولة الدوري. وتحدث بشكل غير لائق عن الجهاز الفني. مبررا ذلك أنه يقدم مستوي جيدا في التدريبات وكذلك في المباراة الودية التي لعبها الفريق بعد التعاقد معه وكانت أمام جولدي واحرازه هدفا.
البدري تحدث بعنف مع اللاعب عن هذا الأمر مؤكدا أن الأهلي ناد كبير. وأنه هو المسئول عن اختيار العناصر التي يري قدرتها علي تنفيذ فكره في الملعب. وأن هذا الأمر موجود في كل مكان في العالم.
وتعجب البدري من الأسلوب الذي لجأ إليه اللاعب بالبكاء. لكونه بعيدا كل البعد عن الإحترافية. وتساءل هل كان كوليبالي يفعل ذلك في الأندية الأوروبية التي لعب لها قبل القدوم للنادي الأهلي!
وأكد المدير الفني للفريق الأحمر للاعب أنه لا يظلم أحدا. وأنه سيحصل علي فرصته في الوقت الذي يراه مناسبا. وأن أفضل نجوم الفريق يجلسون علي الدكة ويخرجون من الحسابات دون افتعال أي مشكلة مع الجهاز الفني. وعماد متعب الهداف التاريخي للأهلي خير مثال علي ذلك.
ونفس الأمر حدث مع عمرو بركات الوافد حديثا أيضا للفريق. ومن قبله ميدو جابر الذي لم يشارك إلا نادرا في الدور الأول. وبدأ يحصل علي فرصته مؤخرا مع الفريق.
مصادر داخل الفريق أكدت أن كوليبالي كان يري نفسه الأحق باللعب أساسيا مع الأهلي بعد إصابة مروان محسن بقطع في الرباط الصليبي. خلال مشاركته الدولية مع المنتخب في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بالجابون. لأنه يجيد اللعب كرأس حربه. إلا أنه صدم عندما وجد البدري يعطي الفرصة لعمرو جمال أولا ثم يدفع بالنيجيري جونيور أجاي في هذا المركز. قبل أن يعود النجم عماد متعب للظهور بقوة مرة أخري. بعد غياب في مباراة المقاولون العرب الأخيرة ضمن الأسبوع التاسع عشر من بطولة الدوري.
كوليبالي بدأ يدرك قيمة النادي الأهلي الكبير في القارة السمراء وأن عليه مضاعفة جهده والتفوق علي كل نجوم الفريق مركزه حتي يحصل علي الفرصة التي تخيل أنها سهلة المنال خارج القارة الأوروبية.