صدمة كبيرة تعرضت لها جماهير النادي الأهلي بعد أن تأكد إصابة مروان محسن لاعب الفريق بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في بطولة الأمم الأفريقية بالجابون وتحديدا في مباراة المغرب في دور الثمانية. حيث كان البدري يعتمد علي اللاعب بشكل أساسي في اللقاءات الأخيرة قبل توقف الدوري العام. وقبل أيام من مواجهة الزمالك علي لقب السوبر المحلي في الإمارات والمقرر له الجمعة المقبل. دخل حسام البدري وجهازه الفني في حسبة مقارنات بين العناصر التي يمكنها تعويض غياب مروان في الفترة القادمة بداية من مواجهة القمة وحتي نهاية الموسم حيث من المتوقع أن يغيب اللاعب لفترة طويلة. ولأن مصائب قوم عند قوم فوائد. فهناك أكيد من سيستفيد من غياب مروان لفترة طويلة. فهي فرصة لبقية لاعبي الهجوم للمشاركة والحصول علي الفرصة مع الفريق. بداية من النجم المجمد منذ بداية الموسم عماد متعب. ثم عمرو جمال الذي اشتكي أكثر من مرة عدم حصوله علي الفرصة وتمسك الاهلي ببقاءه رغم تلقيه أكثر من عرض جاد خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة في يناير. أيضا من الحلول المطروحة بالنسبة لحسام البدري وجهازه المعاون هو الإعتماد علي النيجيري جونيور أجاي من البداية في مركز رأس الحربة وقد دفع البدري به في بداياته مع الأهلي في هذا المركز وظهر اللاعب بشكل جيد. قبل أن يعيده مرة أخري إلي الجناح الأيسر الذي أثبت اللاعب فيه أيضا فعالية هجومية كبيرة. إلا أنها ستكون المفاجأة الكبري إذا ما دفع البدري بالوافد الجديد سليماني كوليبالي لأول مرة بشكل رسمي أمام الزمالك في مركز رأس الحربة وهذه الفكرة تعتبر هي الأقرب لأنه لاعب جديد سيمثل مفاجأة للخصم الذي لم يشاهده من قبل ولا يعلم طريقة لعبه وقدراته الحقيقية وقد ظهر كوليبالي بشكل جيد في التدريبات منذ انضمامه. وشارك في مباراة جولدي الودية وسجل هدفا. إلا أن ما يجعل البدري مترددا في هذا القرار أمر واحد فقط هو عدم وصول اللاعب لحالة التفاهم اللازمة مع زملائه وقلة خبراته بالكرة المصرية ومواجهات القمة التي تحتاج لخبرات خاصة جدا يتميز بها متعب وجمال عنه. يأتي هذا في الوقت الذي لا يوجد أي خلاف علي وجود بعض الأسماء مثل عبد الله السعيد الذي لا يوجد له بديل في الفريق حتي الأن علي الرغم من كثرة الصفقات التي أبرمها الأهلي هذا الموسم وكذلك مؤمن زكريا الذي يعتبره البدري تميمة حظ فريقه في مواجهات القمة تحديدا لأنه دائم التسجيل في هذه المباراة ونجح في كسب الرهان عليه في مباراة الدور الأول التي فاز فيها الأهلي بهدفين نظيفين وسجل مؤمن الهدف الأول للأحمر. أيضا هناك أيضا وليد سليمان وكذلك كريم نيدفيد والوافدين الجديدين عمرو بركات وأحمد حمودي إلا أن فرصة سليمان ونيدفيد أكبر لإنسجامهما مع بقية عناصر الفريق في الوقت الذي لا يزال كل من حمودي وبركات في البداية مع الفريق ويحتاجان مزيد من التفاهم مع بقية المجموعة قبل الدفع بهما في المباريات.