كشفت بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة التي اقيمت في الجابون بوجود أزمة كبيرة لمنتخبنا الوطني في مركز رأس الحربة. خاصة بعد إصابة نجم النادي الأهلي مروان محسن بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته في مباراة المغرب بربع نهائي البطولة. وفي ظل الأزمة القائمة بين الجهاز الفني للمنتخب وتحديدا الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني ولاعبين من بينهم باسم مرسي مهاجم الزمالك جاء البحث والتفكير في مهاجمين أخرين يتم الاستعانة في معسكر المنتخب الوطني والمقرر له مارس المقبل. وعلمنا أن أسامه نبيه مدرب المنتخب وكذلك محمود فايز مساعد كبر قد أجريا اتصالات هاتفية بعدد من المهاجمين المرشحين للانضمام للمنتخب في المعسكر المقبل وكان من بينهم عمرو جمال لاعب الأهلي. وجاء هذا الاتصال بجمال لكونه من العناصر المفضلة لدي كوبر وكان يتواجد بشكل مستمر في معسكرات المنتخب حتي ولو لم يكن يشارك مع الأهلي بشكل أساسي. وخلال الاتصال تم دفع اللاعب معنويا بشكل كبير من أجل العودة مرة أخري للمشاركة مع الأهلي في لقاءات الدوري العام. وأن يبذل أقصي ما لديه في التدريبات ليحظي بثقة الجهاز الفني بقيادة حسام البدري وهو الأمر الذي يعتبر صعبا في ظل وجود الثنائي الأجنبي جونيور أجاي والوافد الجديد سليماني كوليبالي فالأول يحظي بإهتمام البدري ودفع به الأخير في مباراة السوبر كأساسي ولم يفكر في جمال حتي في تغييراته بالشوط الثاني. والثاني صفقة جديدة طلبها البدري وبالتأكيد سيسعي لمنحه الفرص التي تؤكد بعد نظره كمدير فني. جمال أكد علي أنه سيضغط بكل قوة من أجل الحصول علي الفرص اللازمة مع الفريق واستغلال فترة اصابة مروان محسن الطويلة لإثبات وجوده والعودة لقيادة هجوم الفريق الأحمر في اللقاءات المقبلة. أيضا اهتمام المنتخب الوطني لم يقتصر فقط علي الغزال وإنما امتد أيضا للظهير الأيمن الصاعد محمد هاني حيث أكد نبيه أن كوبر معجب بأداء اللاعب وسرعاته في الجبهة اليمني ويدرس بقوة ضمه للمعسكر المقبل للفراعنة للاستفادة من هذا التواجد. خاصة وأنه لا يرغب في التحميل علي أحمد فتحي الظهير الأيمن الأساسي وكذلك لكونه قد يلجأ لقدرات فتحي البدنية والقتالية في الوسط المدافع وهو المكان الذي يحبه اللاعب. وكذلك الأمر علم كريم وليد الشهير ب"نيدفيد " أن كوبر يتابعه في الفترة القادمة ويدرس أيضا ضمه لمعسكر المنتخب حيث يحتاج الأرجنتيني للدعم بالعناصر الشابة القادرة علي تنفيذ خططه ويري أن نيدفيد لاعب تكتيكي ويمكنه القيام بالعديد من الأدوار داخل الملعب سواء دفاعا أو هجوما.