يؤدى اليوم فريق الكرة بالنادى الأهلى مرانه الأخير استعدادًا لمواجهة الزمالك يوم الخميس المقبل على ملعب بتروسبورت، فى القمة التى تحمل رقم 113 فى تاريخ مواجهات الفريقين، وفتح المدير الفنى حسام البدرى ملف القمة بشكل عملى، من خلال اول مران بالأمس فى معسكره المغلق، خارج أسوار قلعة التتش بالجزيرة، واستعرض البدرى فيديوهات خاصة بالزمالك لكشف نقاط القوة والضعف، وثغرات الفريق الأبيض، وبدأ التركيز على مجموعة اللاعبين الذين سيخوضون مباراة القمة، وشهدت الفترة الأخيرة حالة من الجدال حول بعض المراكز والمفاضلة بين 3 لاعبين للدخول فى التشكيل الأساسى، وتصدر خط الوسط قائمة النزاع والحيرة بعد تألق احمد فتحى فى وسط الملعب ورغبة البدرى فى استمرار الدفع به إلى جوار حسام عاشور وترقب قائد الفريق حسام غالى للعودة من جديد للتشكيل وإن كان الاتجاه الأقوى هو إستمرار مشاركة فتحى وعاشور، وفى الجبهة اليسرى كان هناك خلاف حول مشاركة حسين السيد أم على معلول، إلى جانب الحرب المشتعلة فى مركز تحت رأس الحربة، بين الثلاثى مؤمن زكريا ووليد سليمان وكريم نيدفيد لمشاركة اثنين مع عبدالله السعيد. والأقرب أن يخوض الأهلى مباراة القمة بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى أمامه محمد نجيب وسعد سمير ومحمد هانى وعلى معلول وحسام عاشور وأحمد فتحى ومؤمن زكريا وعبدالله السعيد وكريم نيدفيد ومروان محسن، مع وجود فرص للثلاثى حسام غالى وجونيور آجاى ووليد سليمان. وسيطرت حالة من الغضب الشديد على الجهازين الفنى والإدارى أمس الأول، بعد فشلهمًا فى الوصول إلى المهاجم الغانى جون انتوى، الذى كان مقررًا ضمه لمعسكر القمة والمشاركة فى التدريبات، ولكنه غاب عن مران الفريق الأخير بملعب التتش بدون إذن، وسط محاولات من مدير الكرة سيد عبدالحفيظ والجهاز الإدارى للوصول إليه وإلى وكيله، واستقر مدير الكرة على توقيع غرامة مالية على اللاعب. ويؤدى اليوم أحمد حجازى وعمرو السولية، تدريبات منفردة فى ملعب التتش بالجزيرة، بعد استبعادهما من معسكر الفريق الأحمر لعدم الجاهزية الفنية والطبية، فيما تأكد غياب مدافع فريق رامى ربيعة 6 أسابيع بسبب تعرضه لإصابة بمزق فى أربطة الكاحل، وتأكد غياب اللاعب عن المشاركة فى بطولة الأمم الإفريقية التى ستقام فى يناير المقبل. وينتظر سعد سمير مدافع فريق الكرة بالأهلى، عودته من جديد إلى صفوف المنتخب الوطنى، بعد الاتصالات التى تلقاها فى الفترة الأخيرة من معاونى هيكتور كوبر.
