پ شهدت الساعات القليلة الماضية - وحتي مثول الجريدة للطبع- شدًا وجذبا داخل أروقة نادي الزمالك لتحديد الموقف النهائي للجهاز الفني بقيادة محمد حلمي وذلك بعد أن طلب المدير الفني نفسه إجراء تغييرات علي الجهاز المعاون برحيل الجهاز بالكامل مع تعيين جهاز معاون من اختياره ووافق المجلس الأبيض برئاسة المستشار مرتضي منصور بالفعل وقرر رحيل محمد صلاح الذي اتفق مع حرس الحدود لتولي مهمة المدير الفني كما طلب حلمي رحيل إسماعيل يوسف مدير الكرة وعلاء عبدالغني المدرب المساعد وأيمن طاهر مدرب حراس المرمي وقرر الإبقاء علي الجهاز الطبي فقط وذلك في محاولة منه "لرحيل" الجهاز المعاون بالكامل. المجلس الأبيض وافق علي طلبات محمد حلمي لكنه وضع في الحسبان إمكانية رحيل المدير الفني نفسه في المرحلة الحالية وذلك بعد فشله - من وجهة نظر الإدارة - بسبب خسارته الأخيرة علي يد الأهلي في القمة 113 والتي خسرها بهدفين نظيفين وابتعاده عن المنافسة رغم تأجيل جولتين له بالدوري. وكان الزمالك قد تلقي عدة ترشيحات من بعض الوكلاء لبعض المديرين الفنيين الأجانب لتولي مهمة الزمالك في الدور الثاني حيث لم تكن المعالم قد اتضحت حيث تلقي الزمالك سيرة باتريس كارتيرون المدير الفني السابق لوادي دجلة كما تلقي سيرة جورفان فييرا مدرب الزمالك السابق وكذلك الروماني سوموديكا لكن رئيس الزمالك رفض الأسماء الثلاثة معللا ذلك بأزمة الدولار التي يعاني منها النادي خاصة وأن لن يقبل أي مدير فني أجنبي أن يحصل علي راتبه بالجنيه باستثناء فييرا الذي رفضه مرتضي منصور. وكان من المنتظر أن يعقد رئيس الزمالك جلسة مع محمد حلمي المدير الفني الأسبوع الماضي قبل أن يتم تأجيها حيث كان من المنتظر أن يقدم حلمي تقريره عن الفترة الماضية وطلباته في المرحلة المقبلة من الإدارة.