بوشا: زفافي سبب عودتي للاسماعيلي

محمد أبوالمجد "بوشا" الظهير الأيمن للإسماعيلي أحد الطيور العائدة إلي قلعة الدراويش بعد رحلة عذاب استمرت 3 سنوات بعيدا عن القلعة الصفراء.
ادارة الإسماعيلي حرصت علي استعادة ابن من أبناء الدراويش لمدة 4 مواسم قادمة بعد الحصول علي الإستغناء الخاص به من نادي مصر المقاصة.
"الكورة والملاعب" التقت ببوشا الذي فتح لها قلبه وقال:
1⁄4 أنا ابن من أبناء محافظة الإسماعيلية دخلت النادي وعمري 8 سنين لعبت في جميع فرق قطاع الناشئين وعندما أصبحت في الثامنة عشر عاما قام الهو لندي مارك فوتا المدير الفني للإسماعيلي السابق بتصعيدي إلي الفريق الأول والذي بقيت معه لمدة موسمين ولكن بعد رحيله وتولي محمد وهبه المهمة بدلا منه عدت إلي فريق الشباب قبل رحيلي علي سبيل الإعارة إلي دوري القسم الثاني.
1⁄4 إيهاب جلال المدير الفني لمصر المقاصة الحالي يعلم جيدا قدراتي الفنية والمهارية لتواجده في قطاع الناشئين في وقت سابق حيث حرص علي الحصول علي خدماتي عام 2011 أثناء توليه فريق كفر الشيخ أحد أنديه دوري الدرجة الثانية علي سبيل الإعارة.
1⁄4 عندما عدت إلي الإسماعيلي بعد انتهاء إعاراتي لم أجد مكانا في قائمة الفريق لأرحل مجانا ففضلت الاتصال بإيهاب جلال لمعرفة رأيه ونصائحه ولكنه طالبني بعدم فقدان الثقة علي رحيلي من الإسماعيلي والحفاظ علي مستواي خاصة وأنني سأكون ضمن صفقاته الجديدة لفريق مصر المقاصة بعد توليه المهمة في نفس التوقيت.
1⁄4 تعلمت الكثير خلال تواجدي بالنادي الفيومي بعد أن حصلت علي العديد من الخبرات في مشاركتي في عدد كبير من المباريات المحلية والإفريقية التي كانت سببا في تحقيق حلم أسرتي بالعودة إلي الإسماعيلي لأنه شرف لأي لاعب يتواجد داخل أوخارج الإسماعيلية بإرتداء قميص النادي.
1⁄4 المفاوضات لعودتي إلي الإسماعيلي لم تستغرق وقتا طويلا حيث وقعت في البداية علي عقود لمدة 4 مواسم ولم أتحدث مع مسئولي النادي عن أي مبالغ مالية والدليل توقيعي علي بياض كما انني لم أحضر الجلسة مصطحبا وكيل لاعبين غير سيد سيكا المدير الإداري لمدرسة الكرة بالنادي والذي يعد الأخ الأكبر لي حتي إنتهي الموضوع تماما بالتواجد مجددا داخل القلعة الصفراء.
1⁄4 بالطبع رفض إيهاب جلال المدير الفني لمصر المقاصة رحيلي في البداية ولكنه وافق بعد إصراري الشديد لعلمه الشديد بمدي عشقي للإسماعيلي ورغبتي في العودة له مجددا وظهر ذلك علي وجهي أثناء حصولي علي الاستغناء الخاص بي كما ان اللواء محمد عبدالسلام رئيس النادي تفهم الأمر جيدا ولكن كان هناك اختلاف طفيف في المقابل المادي.
1⁄4 عرض الإسماعيلي في بداية التفاوض الحصول علي خدماتي مقابل 350 ألف جنيه ولكن رفض مسئولي النادي الفيومي وكان تعليقهم بأنهم استطاعوا بيع اللاعب البديل في نفس مركزي حسني فتحي للأهلي بأكثر من مليوني جنيه فكيف يستغنوا عني بهذا المبلغ ولكن انتهي الأمر مقابل 600 ألف جنيه علي أن يتم خصم مبلغ 200 ألف من قيمة عقدي طوال مدة تعاقدي مع الدراويش بواقع 50 ألف سنويا.
1⁄4 لم أنم لمدة 3 أيام قبل إتمام الأمور النهائية للإنتقال رسميا إلي صفوف الإسماعيلي بعد أن حصلت علي الاستغناء الخاص بي والذي أسعد أسرتي بالعودة الي الدراويش بالإضافة إلي إتمام زواجي عقب مباريات كأس مصر خاصة وأنا أسعي للإستقرار داخل الإسماعيلية واعتبره من أهم الاسباب التي دفعتني للعودة الي الاسماعيلية.
1⁄4 لدي العديد من الطموحات التي أتمني تحقيقها مع الإسماعيلي منها التواجد داخل التشكيلة الأساسية للفريق التي ستأتي بعد منافسة قوية مع زملائي في مركز الظهير الأيمن بجانب الحصول علي بطولة لأسباب خاصة كحلم أي لاعب والأهم لتحقيق آمال جماهير الدراويش بالإضافة إلي الانضمام لصفوف منتخب مصر قبل التصفيات القادمة الذي سوف يحدث بعد ثلاثة مباريات خاصة وان الإسماعيلي دائما بوابة لأي لاعب للالتحاق بالمنتخب حتي لوكان مغموراً.
1⁄4 لعبت ضد الاسماعيلي مباراة واحدة في الموسم الماضي عندما فاز مصر المقاصة برباعية مقابل هدف خلال منافسات الدور الأول بالإسماعيلية وذلك بسبب إنهيارالدراويش قبل هذه المباراة نظرا للمشكلة الشهيرة التي حدثت بين حسني عبدربه لاعب الفريق وأحمد حسام ميدوالمدير الفني السابق وكنت حزينا للغاية لما يحدث لناد كبير من أفضل الأندية المصرية. وأثناء المباراة لم أفرح مثل زملائي وكان كل هدفي أذهب للحصول علي الكرة من المرمي والوصول بها إلي منتصف الملعب.
1⁄4 بعض المقربين لي تحدثوا معي عن وجود عدة مشاكل في الإسماعيلي ولكنني أعلم جيدا أنها لم تخرج تجاه المستحقات المالية وعلي الرغم من تأخرها الا أن النادي لم ينه موسما الا بعد حصول لاعبيه علي جميع مستحقاتهم وأتعجب دائما من بعض اللاعبين الذين يتحدثوا بطريقة غير لائقة عن هذا النادي.
1⁄4 سعيد بالثقة التي حصلت عليها من قبل الجهاز الفني للإسماعيلي مع أول ظهور لي داخل النادي وأتمني أن أكون عند حسن الجميع مع بداية مشواري في الموسم القادم وأكون سببا مع زملائي في استعادة هيبة الفريق محليا وأفريقيا.