ما ان تنهض الكرة المصرية ومسابقاتها. حتي تفاجأ بمشاكل والفتن. مثلما حدث في الفترة الأخيرة علي كل المستويات.. مشاكل الاندية مع بعضها البعض. واتحاد لعبة منحل بحكم قضائي وينتظر استقالة اعضاء مجلسه بالإستقالة بعد أن فعل ذلك رئيس الإتحاد جمال علام والعضو أحمد مجاهد ومن قبلهما سيف زاهر. يضاف الي ذلك بعض الإعلامين يهون اشتعال الفتن ويزيدون من التعصب. وجمهورمتفاعل بشكل كبير علي مواقع التواصل الإجتماعي. وأخيرا من يرغب في إفساد بطولة الدوري وإلغائها لتغطية علي فشله مستخدما شماعة التحكيم. كل هذه الأوضاع تهدد بعودة الكرة المصرية الي الخلف أكثر مما تعانية حاليا من تراجع وأزمات وغياب للجماهير عن المدرجات وعدم انتظام لجداول المسابقات. مؤخرا فسر النادي الأهلي اجتماع لجنة الأندية الأخير واللغط الدائر حول أخطاء التحكيم بأنه مؤامرة واضحة يقوم بها البعض من أجل إفساد بطولة الدوري العام قبل مراحلها الأخيرة. خاصة وأن الأهلي قد اقترب كثيرا من حسم اللقب بشكل رسمي واعادته للقلعة الحمراء بالجزيرة هذا الموسم. والمؤامرة التي يراها مسئولو الأهلي أن مرتضي منصور رئيس الزمالك يعلم جيدا أن الأهلي سيحصد اللقب وحتي لا يهنأ به الأهلي وجماهيره ليس هناك ما يمنع من ضرب "كرسي في الكلوب " وإفساد الأمر وتكون حجة خسارته للبطولة أمام الجميع أن التحكيم ساهم في فوز الأحم باللقب ولولا الحكام واضطهادها للزمالك لما حصل الأهلي علي البطولة. ولهذا تم تجميع بعض الأندية علي قرار اقالة جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الرئيسية وإلا عدم استكمال بطولة الدوري. والقرار في النهاية الذي سيتخذه رئيس الزمالك ومعه بعض رؤساء الأندية مثل الإسماعيلي والمصري يعلمون جيدا أن نتيجته ستكون أيضا حصول الأهلي علي البطولة الذي سيستكمل مبارياتها للنهاية لتأكيد حصده للقب ال38 في تاريخه. لكن الهدف هو إظهار المسابقة ضعيفة ومليئة بالتحيز من جانب الرعاة والحكام لمنح فريق معين لقبها. إدارة الأهلي أبدت انزعاجها الشديد من اجتماع لجنة الأندية الأخير برئاسة رئيس الزمالك ورأت أن قرار التهديد بالإنسحاب من البطولة وعدم استكمالها لعدد من الأندية وربط الأمر برحيل جمال الغندور أمر غير مقبول وفيه إرهاب للحكام قبل مراحل حاسمة من عمر بطولة الدوري. لأن مثل هذه التصرفات قد تؤثر علي قرارات التحكيم في المباريات القادمة. ولهذا قرر محمود طاهر رئيس الأهلي أن تكون هناك متابعة جيدة وواضحة لأداء الحكام في اللقاءات المقبلة للتأكد من عدم تأثرهم بما يحدث. خاصة وأن الأحمر يفصله نقاط قليلة جدا عن حسم البطولة. وفي نفس الوقت عدم الظهور في هذه الأجواء والاكتفاء بدعم جمال الغندور في خلف ستار ورفض فكرة اقالته من جانب اتحاد الكرة. وذلك من خلال اتصالات مع أصدقاء طاهر في المجلس وكذلك مع العميد ثروت سويلم المدير التنفيذي للجبلاية والمنتظر أن يديرها في الفترة القادمة بعد استقالة بقية أعضاء هذا المجلس. وعلي مستوي الأندية علي الفور كانت تحركات الأهلي مع الأندية التي يرتبط معها بعلاقات قوية من أجل افساد مخطط مرتضي منصور وبالفعل نجح الأهلي في ابعاد سموحه وأسوان والإتحاد والمقاولون العرب عن هذا الأمر بعد اتصالات مكثفة في الفترة الأخيرة بالإضافة لتحركات أخري مع وزير الشباب والرياضة لرفض هذا الإتجاة الذي يتزعمه رئيس الزمالك ويعاونه في هذا الأمر كل من رئيسي الإسماعيلي محمد أبو السعود والمصري سمير حلبية والتأكيد علي أن هؤلاء يريدون إفساد البطولة وعدم استكمالها يعيدها إلي نقطة الصفر بعد مجهودات كبيرة بذلها الجميع خلال الموسمين الماضيين لإستعادة النشاط بعد التوقف بسبب الأحداث السياسية والأمنية.