بات محمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع ألعاب وقائد فريق الزمالك بمثابة الصداع المزمن في رأس الجهاز الفني لفريق الكرة الأبيض وكذلك مجلس الإدارة خاصة وأنه منذ عودة اللاعب لصفوف النادي بداية من يناير الماضي بصحبة المدرب السابق أحمد حسام ميدو والمشاكل بدأت تظهر بشكل واضح للغاية بين اللاعبين وكان آخرها مشادته العنيفة مع زميله محمود عبد المنعم كهربا. وبخلاف مشاكل شيكابالا مع اللاعبين وافتعاله لبعض الأزمات إلا أن اللاعب لم يظهر بالمستوي المأمول منذ عودته مرة أخري للقلعة البيضاء عقب المشاركة لستة أشهر فقط في صفوف الإسماعيلي حيث لم يضف شيكابالا أي شيء للفريق الأبيض منذ العودة وبات بمثابة الحمل الثقيل علي الفريق ولم يقنع ميدو نفسه بأن يشركه أساسيا في صفوف الفريق بعدما فشل في استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت له معه وعلمت "الكورة والملاعب" أن مرتضي منصور استقر بشكل شبه رسمي علي رحيل شيكابالا بنهاية الموسم الجاري في إطار التأكيد علي ضرورة التخلص من اللاعب الذي يشكل الحمل الأكبر حاليا علي الفريق حيث أنه لا يشارك في المباريات وبجانب ذلك من الممكن أن يفتعل أزمات مع اللاعبين والجهاز الفني. مرتضي منصور طلب من الاسكتلندي أليكس ماكليش المدير الفني لفريق الكرة ضرورة عمل تقييم شيكابالا بشكل كامل في الفترة المقبلة وحتي نهاية الموسم وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن اللاعب وإن كان هناك استقرار كامل داخل المجلس بأن شيكابالا يجب أن يرحل بنهاية الموسم الحالي ولا يبقي في ظل عدم الحاجة لجهوده.