يستغل الفريق الأول للنادي الأهلي فترة توقف الدوري بسبب مباراتي المنتخب أمام الأردن وليبيا في تصحيح الأخطاء وتأهيل المصابين وحسم ملف المدير الفني الجديد في إطار إستعدادته لمواجهة فريق إنبي الأربعاء بعد المقبل ..وهي المباراة المؤجلة من الأسبوع الخامس للدوري الممتاز التي تقام علي استاد بتروسبورت في الثامنة مساء . وتكمن أهمية هذه المباراة في كونها البروفة الأخيرة للشياطين الحمر قبل القمة المرتقبة مع الزمالك في التاسع من فبراير المقبل في إطار منافسات الأسبوع السابع عشر.. بعد الوصول للنقطة 32 ليحتل قمة المسابقة قبل مباراة الزمالك وسموحة المقرر إقامتها اليوم ويسعي الجهاز الفني للأهلي بقيادة عبد العزيز عبد الشافي إلي الخروج بنقاط المباراة حتي يحافظ علي منافسته علي قمة المسابقة التي دخلت مراحلها الصعبة مما يصعب معها تعويض أي نقطة سيتم خسارتها . وعلي مستوي إكتمال صفوف الفريق.. من المنتظر أن يعود صالح جمعة ووليد سليمان وإيفونا بعد غيابهم عن المباريات الأخيرة للإصابة وهو ما أثر بالسلب علي أداء الفريق خاصة في مباراتي الإسماعيلي والإتحاد الأخيرتين .. أما الظهير الأيمن باسم علي الذي أصيب بإجهاد في العضلة الضامة فقد أكد الدكتور خالد محمود طبيب الفريق أنه اللاعب جاهز للمشاركة في التدريبات الجماعية تمهيدا لمشاركته في القاءات القادمة . وفي سياق مختلف.. مازال الأهلي لم يسحم بع ملف المدير الفني الجديد للفريق فيما ترددت أنباء من داخل النادي الأحمر أن مجلس الإدارة رفض فكرة الإستعانة بمدرب وطني لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة وأن المدير الفني الجديد سيكون أوربيا .. وفي نفس الأطار تردد أن البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني السابق للفريق رشح ثلاثة مدربين من مواطنيه لمسئولي الأحمر بينهم باتشيكو المدير الفني الأسبق للزمالك . كان الأهلي قد خاض مباراة صعبة أمس السبت أمام الإتحاد السكندري بملعبه وقدم أداء متباينا خلال شوطي المباراة التي إنتهت بفوز الأهلي بهدف نظيف بدأ الأحمر اللقاء مُهاجماً مُستغلاً اللعب بالثنائي الهجومي عماد متعب وجون أنطوي.. دون فرص حقيقية ورد الإتحاد بتسديدات قوية حيث سدد محمود شعبان كرة قوية في الدقيقة التاسعة تصدي لها شريف إكرامي علي مرتين وأنقذ الموقف ثم رد عبد الله السعيد بتسديدة فوق العارضة. وأجري البرتغالي ليونيل تغييراً إضطرارياً بنزول محمد شعراوي بدلاً من مصطفي جابر للإصابة. وحاول الأهلي تشكيل هجماته وأرسل أحمد فتحي عرضية لم يجد من يستغلها وأمسكها محمود السيد حارس الإتحاد بثبات. ولعب أوباما كرة خطرة للاتحاد تلقاها محمد شعراوي لكن الأخير سددها ضعيفة لتجد شريف إكرامي. بعدها نشط أداء الأهلي تدريجياً وأهدر لاعبيه أكثر من فرصة أبرزها عن طريق رمضان صبحي الذي إستلم كرة رائعة من جون أنطوي لكن حارس الإتحاد أنقذ الموقف ببراعة. الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت سيطرة حمراء علي مجريات الملعب لكن دون جدوي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدأ الشوط الثاني بنفس المستوي الضعيف للشوط الأول حيث أجري زيزو تغييرا أول للأهلي بنزول مؤمن زكريا بدلاً من عماد متعب المجهد .. وهو التغيير الذي أتي ثماره بعد أن زاد الضغط علي مدافعي زعيم الثغر حتي أحرز جون أنطوي الهدف الأول للأحمر بعد جملة سحرية في الدقيقة 64 كان أبطالها عبدالله السعيد وأحمد فتحي قبل أن تصل إلي قدم المهاجم الغاني لتسكن شباك الإتحاد . الهدف الأول فتح الملعب وأجبر زعيم الثغر علي التخلي عن التقفيل الدفاعي مما أدي إلي توالي الهجمات الحمراء علي مرمي محمود السيد .. لكنها لم تسفر عن أي أهداف أخري حتي بعد نزول الغزال عمرو جمال في الدقيقة 86 بدلاً من جون أنطوي لينتهي الشوط الثاني والمبارة بفوز الأهلي بهذا الهدف الوحيد وثلاث نقاط غالية تضعه علي قمة جدول المسابقة مؤقتا.