* ومضي عام 2015. وجاء عام 2016. وفي بدايته كانت مشكلة الأهلي وحدوتة إيقاف إعلان انتخابات النادي عام 2014. ومع بداية العام نأمل صدور قانون الرياضة حتي نرتاع من العقد اللوائحية الشخصية الأهواء!!.. نريد قانوناً شاملاً ولوائح تنفيذية تمنح الجمعيات العمومية استقلالية بعيدة عن الكباب والكفتة.. نريد وجوهاً جديدة شبابية.. نريد نصاً ليس بثماني سنوات أو دورتين انتخابيتين.. نريد حظر دخول أو ترشيح أي عضو بناد أو مركز أو منطقة أو فرع أو اتحاد.. نقصد قد جلس علي مقعد مجلس الإدارة أن يكتفي بدورتين خلال مشواره لأي ناد أو هيئة ولأي لعبة حتي نعطي الفرصة لبقية التسعين مليونا في نيل شرف عضوية مجالس الإدارات.. نريد أن نفتح الباب للمرحلة السنية الشبابية ضمن هيكل أي مجلس إدارة!!.. علينا أن نقلل عدد الخبراء والكبار.. لكي نعطي مستقبلاً إيجابياً للأجيال القادمة!! هناك احتكار لأهل الكورة. يتبادل شغل المراكز والكراسي مجموعة واحدة يلعبون الكرة علي كراسي الجبلاية.. هل من ضابط أو رابط يحدد ويقنن وجود هؤلاء علي المسرح الكروي؟!.. الحدوتة كبيرة.. الوجوه هي هي!!.. والوسائل هي هي!!.. والتربيطات هي هي!!.. والملابس والكور والفلوس هي هي!!.. نريد مثلاً أن يقدم كل مرشح لأي مركز بهذه الهيئات شهادة موثقة بكل ما يملك من فلوس بالبنوك والأراضي والسيارات والكروت البنكية والهاتفية!!.. إقرار بالذمة المالية!!.. التمسك بالكرسي يثير الشك والريبة بين الأسماء الدائمة في الترشيحات والبحث عن الرجال أصحاب التصويت الأنوطة. والمؤثر في جني الأصوات!! الرياضة.. تحتاج لأكثر من وزير مسئول.. مشاكلها تكمن في قانونها الموقوف والمخلوع مؤقتاً!!.. يا فرحتي عند وجود أكثر من عشرة من الرياضيين في مجلس النواب وكلهم بكل أسف من أهل الكورة. والحديث فيما بينهم هو الكورة.. الكورة.. الكورة.. وجنونها وخططها!!.. أول استجواب لهؤلاء النواب خروج قانون الشباب والرياضة للنور بعد تنقيحه.. وبلورة بنوده. وفحص ما بين السطور كلمة كلمة!!.. هناك تعاطف كبير.. لدي كل الأسرة الرياضية.. بل وتفاؤل أكبر بهؤلاء النواب في أن يقدموا خير ثمرة في عالم الشباب والرياضة!!.. هذه النخبة من النواب "عايشين في مشاكلها".. بل هم كانوا ضحاياها.. وربما شاهد إثبات علي الفساد السائد في المجتمعات الرياضية جميعها. لن نسبق الأحداث.. لكن نأمل أن ننجح أوليمبياً. ويكلل الرياضيون المشاركون في أولمبياد البرازيل 2016. ما يتمناه كل مصري وفي مقدمتهم الوزير الخالد عبدالعزيز حتي لا نمسح الاتهام الموجه إليه بأنه رجل الشباب فقط.. ملاعب ورحلات صيفية في الشتاء إلي شرم الشيخ.. عموماً ما يقدمه هو ورجاله أهل الوزارة في ميت عقبة "الجنود المجهولين" إعلامياً.. يجب أن يكلل عطائهم بالميدالية الأولمبية أو أكثر.. لأن مصر تستحق الكثير.. أما أصحاب العبث واللهو والفهلوة.. نقول لهم: لا.. وألف لا!!