في الوقت الذي انشغل الكثيرون بأزمات النادي الاهلي الاخيرة. لم يخلو الزمالك هو الاخر من المشاكل حيث بدأت تحاصر القلعة البيضاء خلال الساعات الماضية التي سبقت مباراة السوبر وبدأ الصدام بين أعضاء مجلس الإدارة يظهر في العلن. الصراعات والأزمات والاستقالات عصفت بالمجلس في وقت سابق فقد قدم هاني شكري عضو المجلس استقالته قبل أن يسير علي خطاه أحمد سليمان ومصطفي عبد الخالق وهو ما عزز من شعور الجمهور بوجود مشكلات داخل النادي لكن تفوق الزمالك علي مستوي الدوري ثم الفوز علي الأهلي والتتويج بكأس مصر قلل من الشعور بهذه الازمات لكن المثير أن الأمر تحول إلي ساحة للمعركة بين الرئيس مرتضي منصور ومصطفي سيف العماري عضو مجلس الإدارة والذي دخل في صدام مع المجلس بعد أن قرر المدرب البرتغالي منعه من حضور التدريبات كما تطور الأمر بعد التتويج بالدوري حيث رفض البرتغالي تواجده في غرفة خلع الملابس وبدأت الفجوة تزيد بين عضو المجلس والمدير الفني رغم تدخل البعض لتقريب وجهات النظر. صدام فيريرا والعماري كان مقدمة لصراع أكبر بين عضو المجلس والرئيس وذلك اعتراضا من مصطفي سيف العماري علي طريق إدارة الأمور وتهميش دوره وتعمد الزج باسمه في صراعات هامشية وهو ما دفعه للمطالبة بالمساواة مع أحمد مرتضي منصور المتحدث الرسمي باسم النادي بعد أن طلب منه رئيس الزمالك الامتناع عن عمل مداخلات هاتفية أو الإدلاء بتصريحات بحجة تعيين أحمد مرتضي متحدثا رسميا وهو ما دفع المجلس لعقد اجتماع طاريء قبل لقاء السوبر الأخير بين الأهلي والزمالك.