كل الأمنيات لنادي الزمالك بالتوفيق في ختام مبارياته في دور الثمانية للكونفدرالية الأفريقية أمام أورلاندو الجنوب أفريقي وأن يحقق نتيجة طيبة ونأمل ان يبتعد عن طريق الأهلي في الدور قبل النهائي للبطولة لنضمن فريقاً مصرياً إن شاء الله في النهائي ومن الممكن جداً ان يكون الطرفان مصريين وحقيقة فالزمالك حالياً يمتلك عناصر جيدة ولكن الحذر من التهاون والتقصير خاصة ان البطولة تقترب للكرة المصرية. منتخبنا علي بداية الطريق السليم والفوز الكبير علي تشاد رسالة لنيجيريا التي سنقابلها في مارس القادم وأمر جيد ان نظل طوال هذه المدة علي قمة المجموعة ويعطي ذلك ثقة كبيرة لمنتخبنا الذي يسير بخطوات ناجحة ولابد ان نسانده واتمني ان نبتعد عن نغمة التدخل في الاختيارات فالجهاز الفني فقط هو صاحب القرار وهو الذي يحاسب علي اختياراته وكفانا تدخلات في كل شيء. النادي المصري في أزمة وهذه حقيقة والنادي يعاني من مشاكل مالية والحل ليس المحافظ فالمحافظة مهما كان لا تستطيع ان تتحمل الملايين ولديها التزامات أخري ولابد من تدخل آخر متمثل في وزارة الرياضة وفي عشاق ومحبي المصري والأهم في ترشيد الانفاق وتصحيح الجريمة التي فعلها المجلس السابق بالعقود الوهمية ولابد من إيجاد مصدر دخل ثابت للنادي وكلها أمور تحتاج لقرارات والخناقات لن تفيد والصوت العالي لن ينجح ولابد لمن يحاولون زرع الفتن ان يحاسبوا. حان الوقت لأن يقلل نادي الاسماعيلي تصريحاته الكثيرة ولابد ان يعلم جمهور الدراويش ما يدور بالنادي وان يكون هناك مؤتمر إعلامي لميدو كل فترة لشرح كل الأحداث وان تصدر مجموعة من الاحلام ثم تنتهي في صدمة لعشاق الدراويش والأهم توفير الدعم المناسب للفريق طوال الموسم لضمان الاستمرار. مسئولو نادي الاتحاد السكندري مازالوا يحلمون أنهم يسيرون علي الطريق السليم وكل محبي الاتحاد يخشون علي الفريق إلا أن المجلس يدعي انه يقدم الواجب وأخشي ان تجري الأيام وتظهر الحقيقة والاتحاد يعاني في كل الألعاب وليس كرة القدم وصدقوني هذا المجلس لن يقدم جديداً لأنه لا يمتلك القرار والرؤية السليمة والكل يتندر علي أيام الراحلين عبد الله علي حسن ومحمود القاضي وكمال شلبي وأيضاً علي عاشق الاتحاد محمد مصيلحي أطال الله في عمره والذي أعطي ويعطي الكثير للنادي بينما آخرون لا يقدمون شيئاً ويبحثون فقط عن الشهرة. كل عام يؤكد اتحاد الشركات انه بالفعل اتحاد يسير من نجاح لآخر ويحرص علي اقامة بطولته رغم كل التحديات ولكنه يواجه ويسير بخطوات ناجحة والسبب جهد ملموس من كل قياداته وفي مقدمتهم الدكتور حسني غندر سكرتير عام الاتحاد ومدير البطولة الذي لا يهدأ صباحاً ومساء من أجل كل كبيرة وصغيرة ولهذا تنجح بطولة الشركات وأتمني ان يسير الكثير من الاتحادات بنفس المنهج وبعد عامين تصل البطولة لخمسين عاماً والتحية واجبة لاتحاد الشركات. التحية واجبة لأغلب الاتحادات الفردية التي أكدت انها الأفضل وان مستقبل مصر في تلك الألعاب ومعها اتحاد ألعاب القوي الذي سار علي الطريق السليم ولذا نجح وقدم العديد من النجوم وفي مقدمتهم إيهاب عبد الرحمن ومن حق الدكتور وليد عطا ان نشد علي يديه لأنه أثبت نجاحاً متميزاً عكس آخرين ولعل قيادات اللجنة الأوليمبية تتعلم من هذا الرجل الذي حاربوه ولم يدخل عضوية اللجنة ومع ذلك أعطي وأثبت انه أفضل بكثير من أعضاء باللجنة. التغييرات الأخيرة في وزارة الرياضة مثار حديث الجميع ولكن من الواجب ان ننتظر للحكم عليها ومن أنهي مهمته نشكره سواء أجاد أو أخفق ولكن هناك اثنين يستحقان كل التحية والتقدير محمود الجراحي والدكتور مصطفي عزام فكلاهما بذل أقصي الجهد ونال التحية والتقدير وأتمني لهما ومن حقهما ان نشيد بهما وأتمني لشكري حسن النجاح فهو طاقة متميزة. وبالمناسبة حتي نشعر ان وزارة الشباب والرياضة حريصة علي تكريم المتميزين من قيادات المديريةللشد من أزرهم وفي نفس الوقت حساب المقصرين.. اعتقد ان ذلك ضروري وواجب واعتقد ان القاهرة ستنال المرتبة الأولي بجدارة من حيث الاجادة بقيادة الصديق محمد سويلم. معادن الناس تظهر وقت الشدة والصداقة الحقيقية تتضح في المواقف الصعبة وكثيراً من المواقف شعرت بذلك ولعل ما حدث الاسبوع الماضي لأكبر دليل فقد تعرضت لحادث طارئ في طريقي لحضور افتتاح بطولة الشركات ببورسعيد وانقلب الاتوبيس ولم أصدق خروجي من السقف وتوجهت للمستشفي ببورسعيد وشعرت بحقائق هامة أهمها جدعان أولاد البلد فالكل علي الطريق حرص علي الوقوف لانقاذ المصابين واخراج الأفراد وسيارات الاسعاف حضرت في زمن قياسي والمستشفي الأميري ببورسعيد كان علي أهبة الاستعداد وأيضاً مستشفي الرباط والأنوار والاهتمام كان متميزاً من اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد ورجال اتحاد الشرطة بقيادة النشط الدكتور حسني غندر والدكتور أحمد اسماعيل احاطوني بالرعاية الشاملة وشعرت بالحب والتقدير من الزملاء والأصدقاء في كل مكان سواء بمؤسسة دار التحرير أو الأصدقاء والزملاء من الوسط الإعلامي والرياضي وغيرهم وشعرت بمدي عمق الحب وان الخير دائماً ينتصر وان شعبنا طيب وجميل ويظهر معدنه وقت الشدة وفي نفس الوقت لم أحزن من البعض ممن لم يسألوا لسبب بسيط ان الحياة مستمرة ووقت الشدة تظهر المعادن وحتي من خدعوني بالحب لم أحزن منهم سواء كان وزيراً أو خفيرا وشكراً للجميع.