** هكذا الأهلي يثبت أنه نادي البطولات والقادر وقت الشدة علي أن يسعد الملايين واستحق أن يحقق رقماً قياسياً جديداً وأن يضيف بطولة غالية للكرة المصرية ليكون النادي المصري الأول الذي يحقق الكونفيدرالية الافريقية وليرتفع رصيد بطولاته للبطولة رقم 20 وهو انجاز بكل المقاييس وسط الظروف الصعبة التي لعب فيها البطولة والنقص الشديد في لاعبيه ليؤكد أن الإرادة أكبر من أي شيء وأنه بالفعل نادي البطولات والإنجازات والتحية واجبة لكل القائمين علي الفريق من مجلس إدارة وجهاز فني وإداري وطبي ولاعبين وعقبال السوبر الافريقي. ** اختيار المدير الفني للمنتخب الوطني لابد أن يتم دون ضغوط وأيضا بشفافية ولابد أن يتم ذلك أيضاً بسرعة لكي يبدأ منتخبنا الاستعداد والاستفادة بالاجندة الدولية لتنظيم مباريات دولية ودية لضمان تحسين موقف منتخبنا في الترتيب العالمي والإفريقي قبل قرعة تصفيات كأس العالم والأمم الإفريقية لتجنب اللعب في الأدوار التمهيدية في حالة استمرار تأخر ترتيب منتخبنا ومن الممكن أن نفاجأ باللعب مع فرق قوية في التمهيدي ونخرج وتكون المشكلة أكبر ومن هنا مطلوب التركيز والسرعة في الاختيار. ** للأسف الشديد دائما كل المشاكل نتركها لتكبر ويتدخل كبار المسئولين لحلها والدليل مشكلة الضرائب والتأمينات مع الأندية وما حدث مع الاسماعيلي والأهم أنها لم تحل حلا جذريا ولكنها تأجلت وبالتالي مازال الوضع قائماً ولابد من قرارات حاسمة لضمان الاستقرار للاسماعيلي وكل الأندية. ** خلال الساعات الماضية انطلق حدث رياضي ضخم يستحق الإشادة وهو الأوليمبياد الخاص والذي يشهد تجمعاً عربياً مميزاً يشاركون في 14 مسابقة وهو حدث يستحق التحية والمتابعة واتمني أن ينال حظه إعلامياً خاصة أن هؤلاء الأبطال يقدمون الكثير ويتحدون كل الظروف وإقامة هذه الدورة في مصر حدث هام واتمني أن نحرص خلال الساعات القادمة علي متابعة كل المسابقات والتحية واجبة لكل من ساهم في اقامة هذا الحدث وكذلك القائمون علي هذا النشاط. ** الإعلان عن إنشاء شركة لتوظيف الشباب بإشراف وزير التنمية المحلية خطوة جيدة طالبت بها كثيراً ويتبقي بدء الخطوات التنفيذية بسرعة ووفقا لأعمال حقيقية بحيث يستفيد الشباب في كل المحافظات ويتبقي عامل هام وهو الشفافية لضمان توفير الثقة وبدء العمل ولابد أن تتعاون كل الوزارات في هذا المجال. ** لن أيأس من مطالبة وزيرة التضامن الاجتماعي في حسم أذمة نادي جرين هيلز الذي أوقعه حظه انه يتبع إحدي الجمعيات بالشروق والتي أصبحت غير موجودة وأعضاؤها استقالوا وبعضهم بمخالفات بالجملة مع هذا تحمل أعضاء النادي مع المدير التنفيذي محمد حامد ورجال النادي المهمة ونجحوا في تحويله لقلعة رياضية في كل الالعاب وللأسف الشديد رفض مدير مديرية الشئون الاجتماعية تحويل النادي للشباب والرياضة لإعطاء الفرصة للنجوم الصاعدة للمشاركة في شتي البطولات ويبدو أن مدير المديرية يعيش في كوكب تاني والضحية النادي والأمل في الوزيرة لحسم الأمر ونحن لمنتظرون. ** الاتحاد المصري للشركات حريص علي التضامن العربي ولا يقتصر نشاطه علي بطولته السنوية المتميزة أو بطولات المناطق بل يركز أيضا علي استضافة البطولات العربية وخاصة بطولة خماسيات كرة القدم وأمس الأول انطلقت البطولة رقم 15 بمشاركة قوية من الاشقاء العرب وهذا دليل نجاح لمجلس إدارة اتحاد الشركات بقيادة المهندس صلاح حسب الله ولجنة التخطيط حلمي غنيمي ويحيي السيد ومحمد المهر والدكتور أحمد اسماعيل وعادل فرحات وكل العاملين بالاتحاد ولجانه والشكر الخاص للدينامو الدكتور حسني غندر أمين عام الاتحادين المصري والعربي والذي لايهدأ لصالح رياضة الشركات. ** سباق ماراثون زايد الخير فكرة تستحق التحية والتقدير وتؤكد معاني كثيرة لعل أهمها الحب والوفاء والتعاون وهذا ليس بجديد علي دولة الإمارات قيادة وشعباً منذ زمن طويل ومواقف المرحوم الشيخ زايد ومن بعدها تؤكد ذلك وتنظيم الحدث جاء علي أعلي مستوي وكان بالفعل يوماً في حب مصر وتأكيداً للوفاء.. والتحية واجبة لدولة الإمارات ولمنظمي المهرجان من وزارة الشباب والرياضة والجهد المميز لرجال مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة بقيادة محمد سويلم الذين يثبتون يوماً بعد الآخر أنهم بالفعل ناجحون في كل مجال واتمني أن يتعلم غيرهم هذا الدرس في العمل الجاد. ** اللجنة الأولمبية مازالت تسير عكس الاتجاه ومازالت الصراعات والمصالح هي شعارها علي حساب المصلحة العامة وقضية الثماني سنوات هي الشغل الشاغل واقتصروا الرياضة المصرية في هذا البند رغم أن أمامنا فرصة العمل لإعداد قانون جيد للرياضة يعالج سلبيات طويلة ويعطي دفعات للأمام ويصحح مفاهيم كثيرة ولكن للأسف كل دور اللجنة الحرص علي البقاء فقط وتصفية الحسابات وهو الأمر الذي يؤكد ضرورة تغيير نظام الانتخابات وعدم الجمع ما بين عضوية اللجنة والاتحادات. ** اقترب عام علي الرحيل فهل حان الوقت لوقفة مع النفس لمراجعة كافة الامور وهل حان الوقت لنعيد تقييم أنفسنا وأن نهتم أكثر بالنشء الصاعد وتعليمهم مفهوم الأسرة الحقيقي ودور الوالدين بعد تفشي ظواهر عجيبة وأن نشرح لهم فضل دعاء الوالدين وخطورة غضبهما وغيرها من المفاهيم الصحيحة وأن نتسامح معاً وأن ندعو لوالدينا الأحياء والأموات بالرحمة ونشكر افضالهما علينا.. اتمني أن يحدث ذلك وبسرعة.