من جديد عادت أزمة عبد الله سيسيه المهاجم البوركيني المحترف في صفوف الزمالك للظهور في النادي بعد فترة من الصمت حيث حركت شكوي اللاعب ضد النادي المياه الراكدة لاسيما مع خروج سيسيه من حسابات الجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا والذي لم يعد مقتنعا بإمكانيات البوركيني في ظل وجود باسم مرسي وأحمد علي وخالد قمر. كان سيسيه قد تقدم بطلب للزمالك للحصول علي مستحقاته التي تم الاتفاق عليها وهي مستحقاته عن الفترة الأولي التي قضاها في الزمالك قبل الرحيل للدوري الليبي ثم العودة من جديد والمقدرة بحوالي 200 ألف دولار هذا إلي جانب مستحقاته عن الموسم الحالي حيث يحق له الحصول علي حوالي 110 ألف دولار هي قيمة الدفعتين الأولي والثانية بحسب الاتفاق حيث كان الاتفاق ينص علي 50 ألف دولار في التواريخ الآتية أغسطس 2014 ويناير 2015 وأغسطس 2015 ويناير 2016 بما يعني أن الزمالك اتفق عند توقيع المهاجم البوركيني علي تقسيط مستحقاته المتأخرة عن الفترة الأولي علي 4 دفعات خلال عامين وهو ما وافق عليه إلا انه فوجيء بتجاهل الزمالك لسداد مستحقاته المتأخرة. كان اللاعب قد طلب عقد جلسة مع إسماعيل يوسف مدير الكرة من اجل معرفة مصير مستحقاته المتأخرة إلا أن ظروف ارتباط الزمالك بلقاء الجونة الأخير ومباراة العودة أمام سانجا باليندي في إياب دور ال16 الثاني للكونفدرالية حالت دون عقد هذه الجلسة ومازال اللاعب يحاول البحث عن حل لصرف مستحقاته المتأخرة. وعلمت "الكورة والملاعب" أن الزمالك لجأ لأسلوب "لي" الذراع من أجل حث اللاعب علي التنازل عن مستحقاته المتأخرة لاسيما وأنه لم يشارك في أي مباراة رسمية للزمالك منذ شهور والجهاز الفني بقيادة البرتغالي فيريرا أخرجه من حساباته تماما . وبعد أن تعالي أصوات اللاعب بضرورة الحصول علي مستحقاته وتهديده باللجوء للفيفا فإن الزمالك بدأ يجهز للتخلي عنه في فترة الانتقالات الصيفية باعتباره أول الراحلين عن الزمالك في الموسم الجديد الذي بدأ التحضير لصفقاته من الآن . وعقب انتهاء لقاء الإياب في دور ال16 الثاني للكونفدرالية فمن المنتظر أن يعقد مسئولو الزمالك جلسة مع سيسيه لوضع النقاط علي الحروف خلال المرحلة المقبلة حيث يشترط الزمالك تنازل اللاعب عن مستحقاته المتأخرة ويكتفي بالحصول علي مستحقاته عن الموسم الجاري وهو ما يفكر فيه اللاعب بعد أن علم بخروجه من حسابات الجهاز الفني ووضعه علي قائمة الراحلين.