يعيش رضا العزب الظهير الأيمن لنادي الزمالك حالة من الحزن الشديد بعد أن علم من المقربين استبعاده نهائيا من جانب البرتغالي باتشيكو الذي وضع ظهير الشرطة السابق علي قائمة أول الراحلين عن الزمالك في يناير وهو ما أثار دهشة اللاعب الذي لم يشارك في أي مباراة رسمية منذ انضمامه للأبيض في فترة الانتقالات الصيفية . والموقف مشابه للغاية لما يحدث مع حمادة طلبة مداف الفريق الذي يعد أيضا خارج حسابات الجهاز الفني الذي لا يعتمد علي اللاعب نهائيا في ظل اقتناع تام بمحمد كوفي وعلي جبر وتواجد احمد دويدار كاحتياطي فيما يخرج حمادة طلبة وإسلام جمال ورضا العزب وياسر إبراهيم من الحسابات تماما وهو ما دفع العزب وطلبة لاتخاذ موقف نهائي. العزب حاول الاعتراض علي سياسة الجهاز الفني باستبعاده المستمر إما لأسباب فنية - غالبا - أو للإصابة بالامتناع عن التدريبات من خلال تقديم أعذار غير مقنعة فتارة يعتذر اللاعب بحجة سوء حالته النفسية وتارة يتحجج بإصابته بشد في العشلة الخلفية رغم انه لم يخضع لفحص طبي والمثير هو موافقة الجهاز الفني علي منحه الراحة التي يطلبها حيث كان باتشيكو يمهد لعرضه للبيع في يناير في ظل اقتناع تام بإمكانيات حازم إمام وعمر جابر في الجبهة اليمني حيث يفضل البرتغالي عدم وجود منافس مع الثنائي كما أن الجهاز الفني غير مقتنع بإمكانيات العزب لذا لم يمنحه الفرصة في أي مباراة. علي الجانب الآخر فإن حمادة طلبة بدأ يبحث عن فرصة للرحيل هو الآخر لنفس أسباب رضا العزب وباقي اللاعبين الذين يتم استبعادهم أسبوعيا ولم يشاركوا في 10مباريات خاضها الزمالك في الدوري بل لم يدخلوا في قوائم هذه المباريات وهو ما دعا اللاعب لعقد جلسة مع مدير الكرة إسماعيل يوسف للحصول علي رد نهائي وتحديد موقفه مع الزمالك خاصة وأنه كان أحد الخيارات الأساسية للأجهزة الفنية السابقة إلا أن رد يوسف للاعب لم يكن مقنعا حيث أخبره أن كثرة عدد اللاعبين في خد الدفاع تجبر المدير الفني علي التشكيل كما أن نتائج الفريق الجيدة تمنعه من المجازفة بالتعديل علي التشكيل خوفا من تدهور النتائج لاسيما وأن الزمالك ينافس علي قمة الدوري بقوة ويخشي الجهاز الفني تراجع هذه النتائج وهو الرد الذي لم يقنع اللاعب الذي بدأ يتحدث مع وكيل أعماله بخصوص عودته للمقاصة أو سموحة ولو علي سبيل الإعارة في ظل تجاهل تام من جانب المدرب البرتغالي.