"موديز" تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى AA1 مع نظرة مستقبلية مستقرة    ليبيا.. اجتماع طارئ للمجلس الرئاسي لمتابعة تطورات الأوضاع في طرابلس    تمارا حداد: مواقف ترامب تجاه غزة متذبذبة وتصريحاته خلال زيارته للشرق الأوسط تراجع عنها| خاص    جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غزة    أموريم: شيء واحد كان ينقصنا أمام تشيلسي.. وهذه خطة نهائي الدوري الأوروبي    السقا: إذا استمر مودرن في الدوري سيكون بسبب الفوز على الإسماعيلي    جوميز: شعرنا بأن هناك من سرق تعبنا أمام الهلال    تفاصيل جديدة في واقعة اتهام جد بهتك عرض حفيده بشبرا الخيمة    اشتعال الحرب بين نيودلهي وإسلام آباد| «حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!    نجم الزمالك السابق يفاجئ عمرو أديب بسبب قرار التظلمات والأهلي.. ما علاقة عباس العقاد؟    محسن الشوبكي يكتب: مصر والأردن.. تحالف استراتيجي لدعم غزة ومواجهة تداعيات حرب الإبادة    محاكمة 3 متهمين في قضية جبهة النصرة الثانية| اليوم    شديد الحرارة نهاراً وأجواء معتدلة ليلا.. حالة الطقس اليوم    اليوم.. «جوته» ينظم فاعليات «الموضة المستدامة» أحد مبادرات إعادة النفايات    انطلاق فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لليوم الواحد بمطروح    أسعار الفراخ البيضاء وكرتونة البيض اليوم السبت في دمياط    جيش الاحتلال يبدأ ضربات واسعة ويتحرك للسيطرة على مواقع استراتيجية في غزة    برا وبحرا وجوا، الكشف عن خطة ترامب لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا    ترامب والسلام من خلال القوة    الزراعة تكشف حقيقة نفوق الدواجن بسبب الأمراض الوبائية    رئيس شعبة الدواجن: نفوق 30% من الإنتاج مبالغ فيه.. والإنتاج اليومي مستقر عند 4 ملايين    عيار 21 الآن يعود للارتفاع.. سعر الذهب اليوم السبت 17 مايو في الصاغة (تفاصيل)    عالم مصري يفتح بوابة المستقبل.. حوسبة أسرع مليون مرة عبر «النفق الكمي»| فيديو    طاقم تحكيم مباراة المصري وسيراميكا كليوباترا    أكرم عبدالمجيد: تأخير قرار التظلمات تسبب في فقدان الزمالك وبيراميدز التركيز في الدوري    أحمد حسن يكشف حقيقة رحيل ثنائي الأهلي إلى زد    خبير قانوني: قرار تحصين عقوبات أزمة القمة غير قانوني ويخالف فيفا    رئيس اتحاد منتجي الدواجن ينفي تصريحات نائبه: لا صحة لنفوق 30% من الثروة الداجنة    رئيسا "المحطات النووية" و"آتوم ستروي إكسبورت" يبحثان مستجدات مشروع الضبعة    قرار عودة اختبار SAT في مصر يثير جدل أولياء الأمور    حريق هائل يلتهم أرض زراعية في قرية السيالة بدمياط    إصابة 4 أشخاص في حادث سقوط سيارة بترعة الفاروقية بسوهاج    اليوم| الحكم على المتهمين في واقعة الاعتداء على الطفل مؤمن    مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بمحور 26 يوليو    ضبط 25 طن دقيق ولحوم ودواجن غير مطابقة للمواصفات بالدقهلية    رئيسا «المحطات النووية» و«آتوم ستروي إكسبورت» يبحثان مستجدات مشروع الضبعة    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 17 مايو 2025    كل سنة وأنت طيب يا زعيم.. 85 عاما على ميلاد عادل إمام    السفير محمد حجازى: غزة محور رئيسي بقمة بغداد ومحل تداول بين القادة والزعماء    المنشآت الفندقية: اختيار الغردقة وشرم الشيخ كأبرز وجهات سياحية يبشر بموسم واعد    النمر هاجمني بعد ضربة الكرباج.. عامل «سيرك طنطا» يروي تفاصيل الواقعة (نص التحقيقات)    أجواء مشحونة مهنيًا وعائليا.. توقعات برج العقرب اليوم 17 مايو    بعد 50 عامًا من وفاته.. رسالة بخط سعاد حسني تفجّر مفاجأة وتُنهي جدل زواجها من عبد الحليم حافظ    داعية يكشف عن حكم الهبة لأحد الورثة دون الآخر    قبل الامتحانات.. 5 خطوات فعالة لتنظيم مذاكرتك والتفوق في الامتحانات: «تغلب على التوتر»    طب الأزهر بدمياط تنجح في إجراء عملية نادرة عالميا لطفل عمره 3 سنوات (صور)    لمرضى التهاب المفاصل.. 7 أطعمة ابتعدوا عنها خلال الصيف    بالتعاون مع الأزهر والإفتاء.. الأوقاف تطلق قافلة دعوية لشمال سيناء    يوم فى جامعة النيل    مشيرة خطاب: التصديق على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ضرورة ملحة    الكشف والعلاج بالمجان ل 390 حالة وندوات تثقيفية ضمن قافلة طبية ب«النعناعية»    قداسة البابا تواضروس يستقبل الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم بوادي النطرون (صور)    كيف تتغلب على الموجة الحارة؟.. 4 نصائح للشعور بالانتعاش خلال الطقس شديد الحرارة    الأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة "الفردوس" للأطفال    حبس بائع تحرش بطالبة أجنبية بالدرب الأحمر    شكاوى المواطنين تنهال على محافظ بني سويف عقب أدائه صلاة الجمعة .. صور    المفتي: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية وفاعله آثم    أبو شقة: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات اخري


حرب الفراولة
أسامة خليل
BOSHRAKHALIL720@YAHOO. COM
1⁄4 الصراع الدائر حاليا بين الأهلي والزمالك وإن كان من خلف ستار خطف نجوم الأندية الجماهيرية وفي مقدمتها الإسماعيلي لن يؤدي فقط إلي ارتفاع غير
مبرر في أسعار اللاعبين وإنما أيضا لتفريغ هذه الأندية من قوتها الرئيسية وقدرتها علي المنافسة في البطولات المحلية.
1⁄4 صحيح الأهلي والزمالك اتفقا من خلال مجلسيهما الجديدين علي تفعيل برتوكول بينهما يقضي بعدم ودخول كل منهما في مزاد مع الآخر للحصول علي خدمات لاعب بعينه لكن ذلك لم يمنع القطبين الكبيرين من مواصلة سعيهما لتدعيم صفوفيهما حتي وإن كان ذلك علي حساب باقي الأندية الأخري.
لقد سعدنا كثيرا باستنهاض عزائم فرق الأندية الجماهيرية هذا الموسم فرأينا كيف تغيرت طريقة لعب غزل المحلة وكيف تطور أداء الاتحاد السكندري بالإضافة إلي استعادة المصري لأمجاده السابقة حيث أصبح هو "بعبع" القناة لكل أندية الدوري وبالتأكيد إن سعي الأهلي والزمالك لضم المميزين من هذه الفرق ومعهم الإسماعيلي لن يؤدي إلي ما نرجوه بل علي العكس سيعطل كثيراً من مسيرة هذه الأندية.
أننا مطالبون الآن بالحفاظ علي هذه الفرق بل والسعي إلي استنفار قوي الأندية الجماهيرية الأخري مثل المنصورة والترسانة والأوليمبي والأهم من كل ذلك علينا أن ننهي فوراً حرب الفراولة.
بالأصول
ممدوح سليمان
لقطات و طلقات
1⁄4 ضم المزيد من النجوم لن يكون هو الحل السحري لإعادة فريق الأهلي لسكة الانتصارات والبطولات في غياب الاهتمام بالإدارة الفنية للفريق والمشكلات
المعلقة لبعض النجوم والسيولة المالية المطلوبة لصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة منذ 3 سنوات وعدم التواصل مع قطاع الناشئين في ملف الاحلال والتجديد.. والقائمة طويلة وروشتة العلاج أطول ومن حسن الحظ ان الطبيب المعالج هو محمود طاهر المسئول الأول عن ملف الكرة والصابرون بخير!!
1⁄4 انتخابات الأهلي والزمالك أصبحت مرتبطة في جزء منها بأصوات أعضاء الزمالك الأهلاوية في ميت عقبة وأعضاء الأهلي الزملكاوية في فرع مدينة نصر وتلك هي الحقيقة التي لا ينبغي أن تغيب عن صانع القرار في مجلس الإدارة والمرشح في أي انتخابات حمراء أو بيضاء.. ويا زملكاوية الأهلي وأهلاوية الزمالك.. عشنا وشفنا!!
1⁄4 هل أصبح أحمد حسام ميدو هو الرجل ذو الوجهين الذي يتألق في البطولة الأفريقية وينطفيء في الدوري المحلي؟؟.. السؤال من عندي والاجابة أتمني ان أسمعها من ميدو أعظم من جسد شخصية دكتور جيكل ومستر هايد في ملاعبنا هذا الموسم!!
1⁄4 مبروك لرئيس الطيران الجديد طارق قراعة الذي أنصحه بأن يتعلم من رأس الباشا الطائر وألا يفكر في تكريم فيفي عبده بلقب الأم المثالية في العام المقبل!!
1⁄4 أتمني أن أعيش لليوم الذي ينتصر فيه الزمالك لنفسه في أي مظلمة يكون الطرف الثاني فيها اتحاد الجبلاية أو الاتحاد الافريقي.. ولكل أجل كتاب.
1⁄4 النفخ في البطولة الكونفيدرالية شغال الله ينور والسبب ان الأهلي يشارك فيها ولابد أن يصدق الناس انه يحارب من أجل الفوز ببطولة قوية لا يشارك فيها إلا العظماء ولا يفوز بها إلا أقوي الأقوياء في القارة وانه ليس صحيحا ما يردده الحاقدون حول تواضع مستوي هذه البطولة التي لا يشارك فيها إلا أندية الفرز الثاني في القارة وسواقط القيد من دوري الأبطال الافريقي.. ويا إعلام البوية والورنيش متي تصل ثورة يناير إلي أعتابك ومتي تدق روح الحراك الشعبي في يونيو أبوابك؟!
1⁄4 طاهر أبو زيد انتصر في 99% من المعارك التي خاضها واستمرت توابعها رغم خروجه من الوزارة والكلام تحديداً عن اقامة الانتخابات في موعدها وخروج مجلس حسن حمدي من المشهد والانتصار لهيبة الدولة في مواجهة فزاعة الفيفا والأوليمبية الدولية فضلاً عن دوران عجلة مكافحة الفساد الرياضي في البلد وغيرها وغيرها من الأمثلة التي تؤكد صلابة هذا الرجل الذي نجح فيما فشل فيه غيره وترك منصبه موفور الكرامة مرفوع الرأس ودخل التاريخ من بوابة الرجال والرموز والعظماء!!
1⁄4 خلو مجلسي إدارة الزمالك والأهلي من العنصر النسائي صدمة جديدة لحواء وللمجلس القومي للمرأة والدكتورة ميرفت التلاوي!!
1⁄4 وبالمناسبة أتساءل: هل نعيش حتي نري المرأة وقد فازت بكرسي الرئاسة في الزمالك والأهلي واتحاد الكرة؟؟.. مجرد سؤال.
1⁄4 دعم فريق الأهلي بنصف دستة من النجوم الجدد يكلف الخزانة الحمراء "70" مليون جنيه عداً ونقداً أو بالتقسيط وسؤالنا هو: هل يقبل أعضاء الأهلي بأن يدفع المجلس الأحمر هذا المبلغ الضخم من الميزانية الافتراضية المخصصة للارتقاء بمستوي الخدمات العاجلة التي يحتاجها عضو النادي أم ان مجلس محمود طاهر سوف يكون بوسعه أن يحقق المعادلة الصعبة في الارتقاء بالخدمات ودعم فريق الكرة بهذه المبالغ الباهظة؟؟.. انتظروا اجابة السؤال ولكن.. بعد فاصل!!
1⁄4 مسك الختام:
"وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل".. صدق الله العظيم.
بصراحة
جمال عبدالحميد
المدربين في المدرجات
** ظاهرة غريبة جدا بدأت نلاحظپ ظهورها بشكل دائم پفمعظم المدربين في المدرجات بعد طرد الحكم لهم أثناء المباريات. هذه الظاهرة لابد أن تنتهي لان
كرة القدم كانت قد تم إيقافها بعد أحداث بورسعيد وأحداث 30 يونيوپوكلنا كرياضيين پكنا نتمني عودة كرة القدم لأننا جميعا شعرنا بنعمة الرياضة في مصر وكم هي سبب في رزق قطاع ليس قليلا من المواطنين.
لذلك اعتراض المدربين علي الحكام والدخول في مشاحنات لاتجدي يجب أن تنتهي حتي تستمر المسابقة لان اعتراضهم بشكل غير لائق يجعل اللاعبين في حاله نرفزه داخل الملعب ومن الممكن أن يصدر من اي منهم سلوك غيرپ مقبول لأنه يري مدربه خارج عن المألوف.. كما يفتح اعتراضهم أيضا الباب للإعلام المصري ويمنح البعض فرصة التسخين لكي يكسب أكبر نسبه من الإعلانات مادياپولا يري عواقب هذا مع الجماهير كما حدث مع جماهير الاهلي والمصري.. لذلك أتمني الهدوء من الجميع لاستمرار النشاط.
** بعد مشاهدتي له في إحراز الأهداف بالرأس أصبح عمرو جمال هو خليفة علي أبو جريشه وجمال عبد الحميدپ وانه سيكون له دور كبير مع المنتخب الوطنيپ وأهدافه ستكون مؤثرةپ بعد أن أصبح متمكن جدا بالقفز وتحويل الكرة برقبته وهو وسط المدافعينپ فله كل التوفيق.
لأ.. وألف لأ!!
ممدوح الشافعي
1⁄41⁄4 الجبلاية لم يكتب لها الاستمرار في الهدوء والسلام فيما بين مجلسها أو أعضاء الجمعية العمومية لها!! المجلس منتخب ومجموعة واحدة باستثناء خالد
لطيف والذي اندمج مع زملائه بعد تلبية طلباته في منطقة الجيزة ولجنة كرة الصالات والشطائية وبعد الإطاحة بخبرائها ورموزها.. أن يجتمع ممثلون لأندية خارج الجبلاية لبحث مشاكل عدة قالوا عنها البث ومستحقات الأندية وعدم إيجابية التواصل بين أعضاء الجبلاية بعد جلوسهم علي المقاعد الجديدة في المبني المعدل وأعضاء الجمعية العمومية من الأندية!! وليس بالسر أن يكون السبب وراؤه الانتظار لحكم المحكمة في قضية إلغاء انتخابات 2012 وإعادتها من جديد!! خلال الشهر القادم.. الأمور يتم حلها طبقاً للمصالح الشخصية وهي التمسك بالكرسي!! لم أكن في يوم من الأيام مؤيداً لأحد من هؤلاء.. لأنهم جميعاً يحبون اللعبة ويسعي كل منهم للارتقاء والتطوير.
لكن ما أثلج الصدور.. نتائج الورشة الفنية التي نظمها الفيفا الأسبوع الماضي في جنوب أفريقيا للدولة الأفريقية في أشخاص محددة هي رئيس الجبلاية جمال علام والمدير التنفيذي ثروت سويلم والمدير الفني فاروق جعفر والتي حددت العلاقة بين الفيفا وكل الاتحادات في شخصين اثنين المدير التنفيذي والمدير الفني وهذا هو مربط الفرس والذي أغلق وأسكت أصوات البعض الذين يدعون معرفتهم باللوائح والقوانين الفيفاوية.. بل ويهددون ببنود لفظية تعتمد علي الاجتهاد.. لكن هذه الورشة والتي سبق لها التكرار وحضرها مسئولون من الجبلاية عادوا بالهدايا ولم يقدموا لمسة أو خطة للتطوير أو تهذيب ما لدينا من خطط.
الفيفا.. يركز علي التوغل الإيجابي في خطط إعداد المراحل السنية بالأسلوب العلمي.. الفيفا وإن سمعنا كلامها ونفذنا نتائج هذه الورشة.. سوف يكون للكرة المصرية مكانة لائقة ووصولاً لمنصات التتويج.. المطلوب من الرجل الصعيدي جمال علام تنظيم دورات وندوات للمديرين الفنيين للأندية وللمديرين التنفيذيين للأندية وقبلهم كل من يعمل بالجبلاية وتحديداً "جيش الجبلاية للمدربين" ثم الإداريين والأخصائيين والذين يقبضون بالآلاف في الوقت الذي نصرخ فيه مطالبين بالترشيد.. يا أهل الجبلاية.. انسوا مشاكلكم.. واتركوا المصالح الشخصية.. و"ألغوا" حرب تكسير العظام فيما بينكم.. وأعلنوا الحرب علي كل متقاعس عن تحليل لقمة عيشه.. وأعلنوا الحرب علي الذين يقبضون من أكثر من عمل.. والكل مبسوط لأنه يظن أن ذلك سر من الأسرار.. جمال علام أعلن وقل للخارجين عن التطوير والتهذيب الكروي.. لا.. وألف لا!!
الحاقد والمنافق.. علي كل الموائد..!!
حسن رمضان
الحقد مرض خطير إن أصاب شخصاً جعل كل اهتمامه وتفكيره في تحطيم كل إنسان شريف وناجح.. فالحقود يجد متعة في التشكيك وتشوية أي انسان
محبوب ومتميز في عمله.
1⁄4 فقد عاصرنا رجال الزمن الجميل.. وعشنا أيام الأخلاق والوفاء كان زملاء العمل يحرصون علي إقامة حفلات لكل من يترقي إلي درجة أعلي.. وكانت تسود بين الجميع روح الأسرة الواحدة المتماسكة بالحب والتعاون والإخلاص.
1⁄4 والآن نجد الحقد والكراهية والتشكيك في قدرات من يتم ترقيته إلي منصب أعلي.. فقد تغلغل الحقد الأسود في نفوس الفاشلين والكسالي الذين يعتبرون النجاح والترقي جريمة تستحق العقاب بالوقفات الاحتجاجية والأضربات والتطاول والامتناع عن العمل والفوضي ولي الذراع دون النظر للصالح العام..
وحتي لا ينكشف أمر الفاشلين الذين لا يؤمنون بأن العمل الجماعي والترابط والتجانس والتعاون والعمل الجاد المخلص هو سر النجاح والتفوق في تحقيق الموارد التي توفر الخير للجميع والحل لكل المشاكل التي خلفتها الثورة عندما تفرغ البعض للمظاهرات والفوضي والصوت العالي وانفلات الأخلاق.
1⁄4 ياسادة.. لم يعد في استطاعه أي مسئؤل بمفرده في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد أن ينجح دون فريق عمل يؤمن بقيمة العمل والانتاج ويؤدي ما عليه بإخلاص وتعاون ويتقي الله في بلده.. ويحلل ما يتقاضاه بما يرضي الله.
1⁄4 وعلي أي قيادة تسعي للنجاح بلا معوقات.. يجب عليها اليوم وقبل غداً استبعاد النماذج الحاقدة والفاسدة حتي لا يمتد فسادها إلي بقية أعضاء فريق العمل في أي مؤسسة أو جهاز حكومي.
1⁄4 ولنبدأ باستئصال مرض الحقد.. والمنافقون والمتلونون علي كل لون الذين يضرون كل من يقتربون منه.. والذي يأكلون علي كل الموائد وفي كل الأطباق ومع كل رئيس جديد حتي يمكن بناء بلدنا ومؤسساتنا التي تعاني من كثرة الفشلة وأصحاب المصالح الخاصة من المنافقين والحاقدين والفاشلين.
كدابين الزفة.. يبتعدون!!
منذ أعلن الرجل الذي أنقذ مصر المواطن الوطني عبدالفتاح السيسي نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية وجدنا العديد من بعض الوجوه الكريهة والتي تسكن ليل نهار في القنوات التليفزيونية تظهر وتهلل للرجل الذي لا يرغب في نفاق أو طبل أو زمر.
هذه الوجوه تجلس وتحلل وتنشر برنامجه قبل اعداده من صاحب الشأن وتعلن التأييد والولادء.. ولا يدري هؤلاء أنهم مكشوفين أمام الشعب الواعي الذي اصبح يعرف وجوهم جيداً والتي كانت تهلل منذ شهور قليلة لحكم الاخوان وأنها تؤيد حكم الأسلام. وكان البعض منهم يفتي في الدين دون علم.
1⁄4 وكثيراً من هؤلاء بما يفعلون من محاولات مستميته لكي يلفتوا الانظار إليهم وإلي أهميتهم لإيهام البسطاء بأنهم الأقرب إلي ما يدور في عقل السيسي ولا يشعرون أنهم كانوا يوماً مهللين ومؤيدين لغيره "واللي اختشوا ماتوا".
1⁄4 وأعتقد أن السيسي ليس في حاجة لهذا النفاق المبالغ فيه. لأن الشعب المصري قد كون قناعات وقد أختار الرجل الذي قدم حياته فداء بوطنه.مع احترامي وتقديري للمرشحين الاخرين بما فيهم السيد حمدين صباحي والمستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك أو من يفكر في قيادة مصر الكبيرة قوي ويتعرض لمؤامرات خطيرة وأكبر.
1⁄4 وأخيراً: علي بطانة السوء والمنافقين والحاقدين وكدابين الزفة واللي شغالين علي كل لون الابتعاد.
1⁄4 ونصيحتي للرئيس المنتظر أن يدقق ويحسن اختيار رجاله جيداً قبل عرض برنامجه.. والله الموفق.
هذا.. الذي!
محمد ريان
رئيس الإذاعة
للإذاعة المصرية بريق خاص منذ سنوات.. هذه الإذاعة داعبت خيال المستمعين عبر محطات لاقت شعبية واهتمام المواطن التي رأي فيها ملاذه مثل صوت
العرب.. البرنامج العام.. الشرق الأوسط.
ولكن.. ما يحدث الآن وسط هذا المناخ المرتبك هو الحذر المشوب بالقلق والتوتر نظرا لما يحدث في الدولة المصرية التي تئن الان من هذه العناصر المشبوهة من الإخوان والجماعات الإرهابية المتطاولة علي كيان الدولة والمجتمع فجاءت الإذاعة أيضا علي حذر مع الخبر والتعليق السياسي وحتي أيضا في البرامج الرياضية التي يجيئون فيها بأشخاص بعينهم.
وقد لاحظت أن رئيس الإذاعة الذي اقتربت منه كثيرا أنه مهموم بهذا الحال.. مشغول البال بتحسين القطاع.. ويحاول أن يضع الخريطة التي تجذب المشاهد وتتواءم مع طبيعة المناخ الأسود.
لاحظت أن رئيس الإذاعة لا يخلو مكتبه من جميع العاملين.. وأنه كثير التنبيهات والملحوظات.. وأنه يحاول بقدر المستطاع أن يقوم بتعديل بعض القرارات التي من شأنها تعطيل حركة العمل كونها قراءات روتينية ثقيلة تفسد فعل التميز أو محاولة البعض الحماسيين أن ينطلقوا لكن لا يجدي ذلك مع هذا الروتين القاتل الذي ورثه كل رئيس إذاعة في ظل منظومة نمطية تحيط من يمتلكه التوهج.
لاحظت أن رئيس الإذاعة يحاول كثيرا عبر هذه الأوراق الكثيرة المطروحة علي مكتبه لأخذ قرار منها.
يتميز بأنه يؤمن بالمقولة السائدة لا خاب من استشار.. ولأن المحيطين به كُثر فهو دائم الاستفسار.. لا يتواني عن ترك الميكروفون الذي يعشقه رغم العبء الثقيل الذي ورثه هذا الرجل عبدالرحمن رشاد هو العامود الفقري لقطاع الإذاعة الذي يحتاج لرجل مثله يقلم أظافر المتطفلين والدخلاء وأصحاب المصالح والذين ينظرون للإذاعة علي أنها عزبة اللي .....


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.