عادت من جديد الأزمات والمشاكل التي تحيط بلجنة الأندية وذلك بعد انتخاب مجلس إدارة في كلا الناديين. حيث انقسم أعضاء اتحاد الكرة إلي فريقين الأول مؤيد لفكرة إسناد رئاسة اللجنة إلي رئيس نادي الزمالك علي اعتبارأنه تم انتخاب رئيس النادي رئيسا للجنة منذ بداية الموسم بغض النظر عن اسم الرئيس سواء كان كمال درويش الرئيس السابق أو مرتضي منصور الرئيس الحالي. ولكن قوبل هذا الاقتراح برفض كبير بسبب الخلافات بين بعض أعضاء المجلس ومرتضي منصور وخشية إثارة أي أزمات أو مشاكل قد تؤثر علي استكمال المسابقة حتي نهايتها. أما الفريق الثاني فكان معارضا للفكرة مطالبا بإجراء انتخابات جديدة خاصة أن الأندية قامت بانتخاب كمال درويش الرئيس السابق لنادي الزمالك في الانتخابات التي أجريت مطلع الموسم لاستبعاد حسن حمدي رئيس الأهلي السابق. وهو ما رفضه بعض الأعضاء بحجة أن فكرة إعادة الانتخابات في هذا الوقت سيعيد الأزمة من جديد وربما تتفاقم وتؤثر بشكل سلبي علي الدوري الذي يسعي مسئولو الاتحاد إلي استكماله حتي نهايته بأي شكل لذا رفضوا فكرة إعادة الانتخابات من جديد. أعضاء الجبلاية حاولوا التفكير في حل وسط لإرضاء جميع الأطراف وهو استمرار تشكيل لجنة الأندية كما هو عليه لنهاية الموسم مع استمرار كمال درويش رئيسا للجنة ودعوة الأهلي لحضور اجتماعاتها باعتباره عضوا منتخبا من الأندية. ولكن المجلس السابق هو من رفض الحضور إلي اجتماعات اللجنة وأصر علي مقاطعتها حتي رحيله. ولكن هذا الاقتراح أيضا قوبل بالرفض في ظل مخالفته للائحة في ظل عدم وجود أي صفة قانونية لكمال درويش في رئاسة اللجنة علي اعتبار أنه تم انتخابه في السابق لكونه رئيسا لنادي الزمالك. أما استمراره في الوقت الحالي فسيؤدي إلي بطلان أي قرار تتخذه اللجنة. أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الاتحاد اقترح تجميد عمل اللجنة حتي نهاية الموسم الحالي وإعادة انتخاب لجنة جديدة مع بداية الموسم الجديد وذلك تفاديا لأي مشكلة أو خلافات بين الأندية قد تؤثر بالسلب علي استمرار الدوري الممتاز ولعدم إعادة الصراع الذي نشب مع بداية الموسم وأدي إلي انسحاب الأهلي من اللجنة. معتبرا أن تجميد عمل اللجنة هو الحل الأمثل في الوقت الحالي في ظل عدم وجود أي مهام له حتي نهاية الموسم باستثناء توزيع نسب البث الفضائي علي الأندية والتي يمكن للجنة البث برئاسة جمال علام رئيس الاتحاد أن تتولاها حتي نهاية الموسم الحالي. مناديا بضرورة تغيير لائحة اللجنة مستقبلا لتفادي مثل هذه المشكلة التي تعرضت لها في الوقت الراهن.