قضايا ساخنة

غيرة النجوم وراء اللجوء للإشارات السياسية

معذور النجم الرياضي ونجم الكرة بالذات بعد ان سحبت الثورات البساط من تحت قدميه ولم يعد يحظي باهتمام رئيس الجمهورية ولا حتي أي وزير عدا وزير الرياضة بالتخصص وبالغصب لدرجة انه يقوم بمعايرة النجوم لو قام بزيارتهم او دعمهم وكانه يتنازل ليقوم بهذا العمل خلال ترديده ذلك في قنوات التوك الشو والبرامج الرياضية لعدة ايام سابقة ولاحقة لما قام به وبعد ان كان النجم الكروي يشار له بالبنان في كل مكان يتردد عليه اصبح نجوم السياسة يحظون بكل الاهتمام وتخرج لهم المظاهرات تهتف باسمائهم سواء بالايجاب او السلب المهم ان اسماءهم اصبحت محفوظة في الصدور داخل البيوتات ونسي الناس العميد والعريف والقديس واصبح يسيطر علي عقولهم الفريق والمرشد وغيرهم وبعد ان كان رئيس الجمهورية ينتظر البطولات ليسوق نفسه بين الجماهير يتفنن الامن ليمنع عودة النشاط الكروي ويتدلل ليسمح باقامة المباريات الدولية بالكاد خوفا من اتهامه بالتقصير في مهتمه وتحت ضغط القيادات السيادية لاقناع الخارج باننا نسير في الطريق الصحيح.. كل هذا اجبر النجوم علي الظهور في المناسبات السياسية سواء في التظاهرات الكبري او المباريات الدولية باستخدام اشارات تحظي بتاييد فصيل معين او تعلن عن تاييد لمسيرة انتقالية تحظي بتاييد جموع الشعب رغبة في مستقبل افضل من الذي نرفل فيه من ثلاث سنوات ولهذا علينا ان نسعي لعودة النشاط الكروي فورا ولا نترك للامن ان يتحكم في تحديد العودة وحده فالحل الامني دائما لا يكفي لحل مشاكلنا مهما كان دوره اساسيا للنهوض الاقتصادي والسياسي لبلادنا الغالية التي تعبت من التخبط والهروب وعدم وضوح الرؤيا لمن يتحكم في مصائرنا وان يكون لحجاج الجبلاية دورا ضاغطا يحسب له بجانب دعم وزير الرياضة ان كان يريد ان يكون له مكانا بجد يسكن به في قلوب الرياضيين كونه كان لاعبا مرموقا قبل ان يكون وزيرا.
أبوتريكة وكأس العالم للأندية
اصبح استمرار ابوتريكة في صفوف الاهلي حتي المشاركة في كاس العالم للاندية التي ستقام بالمغرب في منتصف ديسمبر القادم هاجسا يؤرق الجهاز الفني للفريق بقيادة محمد يوسف المدير الفني الخلوق الذي حفر اسمه بين افضل المدربين المصريين صغار السن حيث حذرته ادارة النادي من ان يستغل ابوتريكه حبه له وتعاطفه مع استمراره في البطولة ليرفع الشعار اياه بعد تسجيله اي هدف أو بعد احراز فوز للاهلي وهو دائم التسجيل لموهبته الكروية التي لا ينكرها احد فيضيع أي جهد او انجاز يتحقق خاصة وان الفريق مرشح لهذا لخبراته الطويلة والعريضة في بطولات كاس العالم كونها ستقام في ملاعب دولة شقيقة ويحظي اللاعب نفسه بشعبية طاغية بين جماهيرها كل هذا جعل يوسف يظهر بشكل مرتبك في احد البرامج التوك شو عندما فوجئ بسؤال من احد المتابعين للبرنامج في وجود مداخلة لوزير الرياضة هاتفيا يوسف قال انه يعلم ان ابوتريكة اذكي من ان يضع الاهلي في هذه المشكلة وانه يؤمن بالعمل الجماعي وسيجنبنا الدخول في مشاكل بهذا الحجم ولكنه لم يقطع بعدم قيام اللاعب بهذا العمل تاركا له حسن التقدير لينهي مشواره بشكل افضل ليتسني له العمل داخل الاهلي بعد الاعتزال وان كان يتمني ان ينتهي بالفعل من مشكلات هذا النجم بكل هذا الثقل والشعبية التي يحظي بها وتشكل عبئا علي كل من يعمل بالاهلي ادارة وفريقا.
كمال درويش "كمل جميلك"
اصبح هم كل زمالكاوي هذه الايام وبعد عودة البطولات للنادي بعد غياب دام اكثر من خمس سنوات بالفوز بكاس مصر البطولة الغالية اصبح همهم ان يستمر الدكتور كمال درويش وش السعد الذي ارتبطت به انتصارات سابقة للفريق الزمالكاوي اوصلته لان يفوز في احد الشهور بلقب احسن فريق في العالم بعد ان فاز ببطولات كان من ضمنها كاس الافرواسيوي وكاس السوبر الافريقي اكثر من مرة وكاس افريقيا وبطولات الدوري العام لم يذهبها الا الخلافات التي سببها مرتضي منصور في صراعه مع درويش نفسه وجعله يهجر النادي في هدؤ بعد ان اختارت الجمعية العمومية وقتها مرتضي لتراس النادي ومعه هجرت النادي البطولات وتخصص في مشاكل وصراعات خلفت تولي عباس الرئاسة الذي اكمل مسلسل السقوط حتي وصل الحال الي ان يفقد الفريق ذاكرة البطولات ويخرج عاما بعد اخر من البطولات الافريقية بشكل لا يليق بفريق كان يعرف كيف يحصد كاسها لعدة مرات ليعود المنقذ من جديد بادئ مشواره بكاس غالية تساعده في ترتيب البيت الزمالكاوي بشكل ملفت للجميع كل هذا جعل الزمالكاوية يعدون العدة لاقناع درويش بان يكمل جميله بالترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة علي ان يكون ترشحه بالتزكية حتي يتقدم وحده للمنصب منعا للحرج وخوفا من ان يرفض الرجل حفاظا علي تاريخه الناصع الملئ بالانتصارات حيث ان الانتخابات عادة ما تحفل بالمفاجات خاصة وان اعضاء الجمعية العمومية سبق لهم ان اختاروا غيره رغم ما حققه من بطولات فهل يقبل درويش ليبقي الزمالك علي منصات التتويج او تعود ريمة لعادتها القديمة ويفوز الفريق كل خمس سنوات ببطولة كما حدث مؤخرا.